2025/05/15
دراسة : مضيفات الطيران يواجهن خطر الإصابة بالسرطان وتدهور الصحة الإنجابية

 

 

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة هارفارد كيف أن العمل على ارتفاع 35 ألف قدم قد يعطل إصلاح الحمض النووي والوظيفة المناعية لدى مضيفات الطيران، مما يوفر رؤى جديدة حول المخاطر الصحية التي يواجهها طاقم المقصورة والحاجة الملحة إلى حماية أقوى.

وأشار الباحثون إلى أن ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان وتدهور الصحة الإنجابية لدى مضيفات الطيران قد يكون راجعًا إلى ضعف الاستقرار الجيني وتغير الاستجابات المناعية المرتبطة بسفرهن الجوي. ولذا تبحث الدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة "التقارير العلمية" في مدى ارتباط التغيرات في تلف الحمض النووي وإصلاحه لدى مضيفات الطيران بالسفر الجوي.

الطبي

ويتعرض العاملون في مجال الطيران لإشعاعات وسموم شديدة من الإشعاع الكوني وهواء المقصورة. كما يتعرضون للعديد من الضغوطات البيولوجية والجسدية والنفسية والاجتماعية، نتيجةً للتفاعلات الصعبة مع الركاب أو سرعة مواعيد الإقلاع والهبوط بين الرحلات.

وشملت هذه الدراسة التجريبية عينة صغيرة من تسعة مساعدين، ثلاثة منهم ذكور وست إناث، تتراوح أعمارهم بين 24 و64 عامًا. وجميع المشاركين في الدراسة من البيض وغير المدخنين، بينما اعتُبر خمسة منهم يعانون من زيادة الوزن. 

وارتبطت مدة العمل والعمر بالتعرض المزمن للطفرات الجينية ومخاطر الإصابة بالأمراض. وأشار تعداد خلايا الدم التفاضلي إلى تأثير السفر الجوي على الجهاز المناعي.

وأشارت نتائج هذه الدراسة إلى تغيرات في عدد خلايا الدم، وانخفاض في نشاط إصلاح الآفات الجينومية المؤكسدة والمستحثة بالأشعة تحت الحمراء، وتباين في حركية الإصلاح في عينات AF من FAs مقارنةً بعينات BF الخاصة بهم. 

ولم يُلاحظ خلال الدراسة فرقٌ كبيرٌ في تعداد خلايا الدم بين عينات BF وAF. ومع ذلك، كان تعداد الخلايا الليمفاوية أعلى بشكلٍ ملحوظ في عينات AF، مما يُشير إلى استجابةٍ التهابيةٍ مرتبطةٍ بالتعرضات المرتبطة بالسفر الجوي.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.net/news328728.html