شهدت محافظة مأرب، اليوم، تنفيذ عملية إتلاف لأكثر من أربعة أطنان من الأدوية المهربة والتالفة ومنتهية الصلاحية، تم ضبطها خلال حملات رقابية نُفذت في منشآت صيدلانية ومخازن أدوية بمديرية المدينة خلال شهر أبريل الماضي، إضافة إلى أدوية محرزة تعود لشركات دوائية وثبت عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي.
وأشاد وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن، اللواء ناصر رقيب، بجهود لجنة الرقابة والتفتيش المكلّفة من المكتب التنفيذي بالمحافظة، والتي ترأسها مدير عام الشؤون القانونية في ديوان المحافظة، المحامي عبدالله الموساي، وشاركت فيها جهات مختصة من مكتب الصحة ومديرية المدينة والأجهزة الأمنية. وقد شملت الحملة أكثر من 200 منشأة، أسفرت عن ضبط الكمية المخالفة وتحريزها وصولاً إلى إتلافها.
وأكد اللواء رقيب أهمية استمرار أعمال الرقابة والتفتيش على السوق الدوائية، لحماية صحة المواطنين من مخاطر الأدوية المغشوشة والتالفة، داعياً إلى فرض عقوبات رادعة بحق المتاجرين بهذه المواد الضارة التي تهدد حياة المرضى وتستهدف تحقيق أرباح غير مشروعة على حساب صحة الناس.
كما وجّه الوكيل الأجهزة الأمنية بتشديد الإجراءات في الحواجز والنقاط الأمنية، لمنع دخول أي شحنات دوائية مخالفة أو غير مصرح بها رسمياً، مشيراً إلى أن استمرار تهريب هذه المواد يعود في جزء كبير منه إلى الفوضى التي خلّفتها الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية، والتي جعلت اليمن سوقاً مفتوحاً للمواد المهربة والخطيرة.