أظهرت دراسة دولية أجراها باحثون من جامعة فرجينيا كومنولث الأمريكية وكلية كينجز في لندن أن مادة السيماجلوتيد، وهي المادة الفعالة الموجودة في أدوية مثل أوزيمبيك وويجوفي، يمكن أن توقف وتعكس مسار مرض الكبد الشائع الذي يؤثر على الملايين حول العالم.
ودرس الباحثون إمكانات دواء سيماجلوتايد كعلاج لالتهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASH)، ونُشرت نتائج تجربتهم السريرية من المرحلة الثالثة مؤخرًا في مجلة نيو إنجلاند.
وقال الدكتور سانيال المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ الطب في كلية الطب بجامعة الكومنولث في فرجينيا: "إن نتائج هذه الدراسة الرائدة التي أجريت في 37 دولة تقدم دليلاً قوياً على أن السيماجلوتيد يمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من خلل التمثيل الغذائي ليس فقط من خلال تحسين صحة الكبد، ولكن أيضًا من خلال معالجة القضايا الأيضية الأساسية التي تساهم في المرض".
وأظهر حوالي 63% من مستخدمي السيماجلوتيد انخفاضًا في التهاب الكبد دون تفاقم الندبات، مقارنة بـ 34% فقط من مجموعة الدواء الوهمي.
كما أظهر ما يقرب من 37% من الأشخاص الذين تناولوا السيماجلوتيد ندبات أقل في الكبد، مقارنة بنحو 23% في المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي.
وحقق حوالي ثلث مستخدمي السيماجلوتيد انخفاضًا في الالتهاب وتحسنًا في الندبات، أي أكثر من ضعف ما حققه أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي