كشف الباحث اليمني المتخصص في رصد الآثار، عبدالله محسن، أن مزادات علنية تُقام بشكل متكرر منذ أربعة عقود في تل أبيب، يُعرض فيها عدد كبير من القطع الأثرية اليمنية، إلى جانب آثار من دول عربية أخرى، وسط تجاهل وصمت دولي.
وأوضح محسن في منشور له أن الدكتور روبرت دويتش، مؤسس المركز الأثري في تل أبيب، أعلن عن إطلاق مزادين لبيع آثار وعملات قديمة في أكتوبر المقبل عبر منصة "بيدسبريت"، وأن معظم المعروضات تعود إلى مجموعة شلومو موساييف، جامع آثار يهودي بارز امتلك أكثر من 60 ألف قطعة أثرية، بينها مئات من روائع آثار اليمن.
وأشار الباحث إلى أن مدير المركز الأثري في تل أبيب برّر عرض الآثار اليمنية بالقول إنها "اكتُشفت خارج اليمن"، وهو ادعاء وصفه محسن بغير الواقعي ولا يستند إلى أي دليل. وأضاف أن قائمة المعروضات لم تُعلن بشكل كامل حتى الآن، لكن المؤكد أنها تتضمن قطعًا يمنية نادرة.