أكد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، في تصريحات لشبكة فوكس نيوز أن بلاده مستعدة للدفاع بقوة عن مواطنيها ومصالحها في المنطقة في ظل التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وإيران. وقال الوزير: "سنقوم بكل ما يلزم لحماية أرواح مواطنينا والدفاع عنهم بقوة في مواجهة أي تهديد".
وأشار الوزير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال يبعث برسائل مباشرة إلى إيران، مفادها أن "لديها خيار السلام"، داعيًا طهران إلى التخلي عن التصعيد واختيار طريق الدبلوماسية.
وأضاف بيت هيغسيث: "نأمل أن تختار إيران التفاوض بدلاً من استمرارها في الهجمات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي"، في إشارة إلى إمكانية فتح قنوات دبلوماسية لتخفيف التوترات التي بلغت ذروتها بعد تبادل الضربات العسكرية بين إسرائيل وإيران.
الموقف الأميركي: دعم لإسرائيل وموقف حذر من التصعيد
تأتي هذه التصريحات بعد تقارير متعددة أكدت دعم الولايات المتحدة لإسرائيل عبر إمدادات عسكرية، إضافة إلى دورها في اعتراض الهجمات الإيرانية الصاروخية. وبرغم هذا الدعم، تبدو واشنطن حريصة على تجنب الانزلاق إلى حرب شاملة، حيث يواصل مسؤولوها التأكيد على أن "الحل الدبلوماسي ما زال ممكناً".
لا تصعيد مباشر حتى الآن
حتى اللحظة، ورغم تحذيرات طهران من استهداف القواعد الأميركية في المنطقة في حال استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل، لم يتم تسجيل أي هجمات مباشرة على المصالح الأميركية في الخليج أو البحر الأحمر.