كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الإدارة الأمريكية تدرس إضافة قائمة جديدة من الدول التي قد يُمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة في إطار مراجعة سياسات الهجرة والأمن القومي.
ووفقاً للمصادر التي تحدثت للصحيفة، فإن القائمة المقترحة تضم 36 دولة إفريقية، إضافة إلى دول من آسيا ومنطقة الكاريبي، في توسع غير مسبوق للقيود المفروضة على دخول أراضي الولايات المتحدة.
الدول المشمولة بالقائمة:
أنغولا، بنين، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، مصر، إثيوبيا، الغابون، غامبيا، غانا، ليبيريا، مالاوي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، جنوب السودان، ساو تومي وبرينسيب، تنزانيا، أوغندا، زامبيا، زيمبابوي، أنتيغوا وبربودا، دومينيكا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، بوتان، قيرغيزستان، كمبوديا، تونغا، توفالو، فانواتو.
كما تضم القائمة سوريا التي تخضع بالفعل لقيود مشددة في ظل السياسات الأمريكية الحالية.
ولم توضح المصادر بعد ما إذا كان القرار نهائياً، لكن المداولات الجارية تعكس توجهات أكثر تشدداً في سياسة الهجرة التي تتبناها الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة المحتملة تأتي في سياق استمرار المخاوف الأمنية وتوسيع إجراءات "الفحص المشدد" تجاه الدول التي ترى الإدارة الأمريكية أنها لا تتعاون بالشكل الكافي في تبادل المعلومات أو ضبط الوثائق الرسمية.
ومن المتوقع أن تثير هذه القائمة في حال اعتمادها جدلاً واسعاً سواء داخل الولايات المتحدة أو على مستوى العلاقات مع الدول المشمولة.