أقر الحرس الثوري الايراني، مساء اليوم الاحد، بمصرع رئيس جهاز استخباراته ونائبه وضابط آخر في الجهاز بغارة إسرائيلية في العاصمة طهران.
وجاء في بيان للحرس الثوري: "نحيط الشعب الإيراني العزيز أن جيش الكيان الصهيوني المجرم والوهمي واصل اليوم اعتداءاته وجرائمه ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث كشف مرة أخرى عن طبيعته الدنيئة والإرهابية باستهداف المدنيين الأعزاء في أماكن سكنهم، واغتيال واستشهاد ثلاثة من جنود الإمام المهدي (عج) المجهولين وقادة استخباراتيين مجاهدين، وهم الشهداء محمد كاظمي، حسن محقق، ومحسن باقري".
وأشار البيان إلى أن القوات الجوفضائية للحرس الثوري وردا على ذلك نفذت "موجة جديدة من العمليات الصاروخية، مستهدفة مراكز استخبارات الكيان الغاصب، في المرحلة الثالثة من عمليات "الوعد الصادق 3".
وأكد البيان أن "العمليات الفعالة والمركّزة ضد الأهداف الحيوية لهذا الكيان المزيف ستستمر حتى القضاء عليه بالكامل".
وفي وقت سابق، اليوم الاحد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريح لشبكة "فوكس نيوز"، أن إسرائيل نفذت ضربة دقيقة استهدفت مقر استخبارات الحرس الثوري الإيراني (IRGC) في العاصمة طهران.
وأوضح نتنياهو أن العملية أسفرت عن مقتل العميد محمد كاظمي، رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب نائبه الجنرال حسن محقق.
ويُعد كاظمي من أبرز القيادات الأمنية في إيران والمسؤول عن إدارة الأنشطة الاستخباراتية للحرس الثوري داخل البلاد وخارجها. وتأتي هذه العملية في إطار التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وإيران خلال الأيام الماضية.