دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) المجتمع الدولي إلى القيام بدور أكثر فاعلية لحماية اللاجئين وتحسين أوضاعهم المعيشية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام.

وفي بيان له، عبّر المركز عن قلقه إزاء تفاقم أوضاع اللاجئين في ظل تصاعد الأزمات والنزاعات المسلحة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مقابل تراجع واضح في أداء المنظمات الدولية المعنية بمسؤولياتها الإنسانية، ما أدى إلى تعميق معاناة ملايين اللاجئين.

وسلّط البيان الضوء على الوضع الإنساني للاجئين اليمنيين الذين دفعتهم سنوات الحرب المستمرة إلى مغادرة البلاد. وأوضح أن مصر تستضيف ما يقرب من مليون لاجئ يمني، بينما تستقبل تركيا نحو 50 ألفًا، إضافة إلى تواجد آلاف آخرين في دول مثل ماليزيا، المغرب، الجزائر، الهند، الصومال، والأردن.

وأشار المركز إلى أن اللاجئين اليمنيين يواجهون تحديات معيشية كبيرة في دول المهجر، أبرزها صعوبات الإقامة، وحرمان العديد منهم من التعليم والرعاية الصحية، إلى جانب غياب فرص العمل الكريم.

ودعا (ACJ) إلى تحرك دولي عاجل يضمن حقوق اللاجئين وكرامتهم، ويضع حدًا لحالة الإهمال المتزايدة التي يواجهونها، مؤكدًا ضرورة توفير حلول دائمة وشاملة تواكب الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.