أدانت دول عربية، اليوم السبت، الهجمات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية في إيران، محذّرة من تداعيات التصعيد على أمن واستقرار المنطقة، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة إقليمية شاملة.

وقالت *المملكة العربية السعودية* في بيان رسمي إن "هذه التطورات تفرض ضرورة مضاعفة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي يضمن وقف التصعيد، ويحفظ أمن واستقرار المنطقة في ظل هذه الظروف بالغة الحساسية".

من جانبها، عبّرت *دولة قطر* عن "قلقها البالغ إزاء التصعيد العسكري المتبادل"، مؤكدة "ضرورة الوقف الفوري لكافة العمليات العسكرية، والعودة إلى الحوار والدبلوماسية كسبيل وحيد لتسوية الخلافات".

أما *العراق*، فقد اعتبر على لسان وزارة الخارجية أن "التصعيد العسكري يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط"، داعيًا إلى "ضبط النفس وتغليب منطق التفاهم والحلول السلمية".

وأكدت *جمهورية مصر العربية* رفضها لـ"أي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة أو القانون الدولي"، مشددة على "أهمية احترام سيادة الدول وعدم الزج بالمنطقة في دوامة جديدة من النزاعات المسلحة".

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان الحرس الثوري الإيراني أن "الحرب قد بدأت"، وردّه بإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل، مما ينذر بمزيد من التصعيد في حال فشل المساعي السياسية الجارية لاحتواء الموقف.