2025/06/22
بريطانيا تحذر من السفر إلى دول الخليج واليمن بعد الضربات الأمريكية على إيران

أصدرت وزارة الخارجية البريطانية، مجموعة من تحذيرات السفر عقب الضربات الصاروخية الأمريكية على إيران التي نفذت، اليوم الأحد.

ووفق صحيفة "مانشستر إيفينينغ نيوز" الالكترونية البريطانية، تم تحديث نصائح السفر للمواطنين البريطانيين في عدة دول منها الأردن، الإمارات العربية المتحدة، قطر، السعودية، الكويت والبحرين، مع تحذير المسافرين من تجنب السفر إلى بعض المناطق.

وجاءت هذه التحذيرات بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات جوية وبحرية على البرنامج النووي الإيراني في 22 يونيو. ولم تشارك بريطانيا في هذه العملية، لكنها كانت على علم مسبق بالهجوم.

وهددت طهران بالرد على هذه الضربات، في حين حذر ترامب من اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمريكية إذا لزم الأمر، قائلاً: "إما أن يكون هناك سلام أو ستكون هناك مأساة لإيران."

وأصدرت الخارجية البريطانية تحديثات على نصائح السفر الخاصة بإسرائيل، فلسطين، العراق، قطر، الإمارات، الأردن، اليمن، السعودية، الكويت، البحرين، وعُمان.

وفي نصائح السفر المحدثة لدول مثل قطر، الإمارات، السعودية، الكويت، والبحرين، نُصح البريطانيون بـ: "احتمالية تصاعد العداوات في المنطقة، خاصة بين إسرائيل وإيران، بشكل سريع وبدون سابق إنذار، بما في ذلك منذ الضربات العسكرية الأمريكية في 22 يونيو."

وأشارت النصائح إلى احتمالية حدوث اضطرابات في السفر، مثل إغلاق المجال الجوي بشكل مفاجئ، وتأخير أو إلغاء الرحلات الجوية، وتأثيرات غير متوقعة أخرى على السفر.

وحثت الحكومة البريطانية رعاياهاب بمتابعة نصائح وزارة الخارجية البريطانية في حال تأثرهم بأزمة خارج البلاد، ومتابعة وسائل الإعلام المحلية والدولية لأحدث المستجدات، والحذر واتباع تعليمات السلطات المحلية، وتجنب السفر إلا للضرورة للمناطق العسكرية، والتأكد من تحديثات شركات الطيران قبل السفر.

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها تواصل توصياتها لرعاياها بعدم السفر إلى إسرائيل، فلسطين، إيران، اليمن، وأجزاء من العراق، الأردن، السعودية ولبنان.

من جانبه، حذر رئيس وزراء بريطانيا، سير كير ستارمر، من خطر تمدد أزمة الشرق الأوسط خارج المنطقة بعد الضربات الأمريكية، داعيا جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكداً أنه اتخذ "كل الإجراءات اللازمة" لحماية المصالح البريطانية في المنطقة إذا تصاعد الصراع.

وقال رئيس الوزراء من مقر إقامته في تشيكرز: "هناك خطر من التصعيد. هذا خطر على المنطقة، وخطر يتجاوزها، ولهذا نركز على خفض التصعيد وإعادة الأطراف إلى المفاوضات حول التهديد الحقيقي المتعلق بالبرنامج النووي."

وأضاف ستارمر: "لم تشارك بريطانيا في الهجوم، لكننا تلقينا إشعاراً مسبقاً، كوننا حلفاء مقربين للولايات المتحدة، ونحن ننقل أصولاً إلى المنطقة لضمان حماية مصالحنا وموظفينا وأصولنا، وكذلك مصالح حلفائنا."

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.net/news331640.html