2025/07/02
شبهات فساد وتمويلات مشبوهة تطال منظمات مدنية في تعز بدعم أوروبي

كشفت مصادر حقوقية عن شبهات فساد وتلاعب تطال عددًا من المشاريع التي تُنفذها مؤسسات مدنية في مدينة تعز ، وتحظى بدعم مباشر من الاتحاد الأوروبي ، لا سيما من الحكومة الهولندية ، تحت لافتات "الابتكار" و"العدالة" و"التنمية المحلية".

ووفقًا لما أورده الدكتور عبدالقادر الخراز المهتم بتتبع أداء المنظمات الدولية في اليمن، فإن التمويلات تُوجَّه إلى شبكات مترابطة عبر صلات شخصية وعائلية، وعلى رأسها مؤسسة رواد التي يديرها أديب قاسم ، والذي يعمل أيضًا مع شركة هائل سعيد أديب هو شقيق علاء قاسم ، أحد المؤسسين البارزين لمؤسسة للاستشارات بالشراكة مع رأفت الأكحلي.

كما يُشرف الأكحلي وقاسم على إدارة مؤسسة رنين اليمن ، التي تعد من أبرز الجهات المتلقية للتمويلات الأوروبية، إلى جانب مشاركتهما في تأسيس *برنامج زمالة حكمة* الذي تديره *عبير المتوكل* ، زوجة الأكحلي، والتي لمع اسمها في السنوات الأخيرة في مجال إدارة البرامج الزمالية.

واتهم الخراز البرنامج باستخدام التمويل لـ *تلميع شخصيات محسوبة على جماعة الحوثي* وتقديمها كناشطين مدنيين، أبرزهم *أحمد عبد العلي الشامي* ، الذي يعمل بمنصب منسق تجاري لشركات مرتبطة بالجماعة، يُشتبه بتورطها في أنشطة *تهريب السلاح وغسيل الأموال والتجنيد*.

وتتصاعد هذه الشبهات في وقت تعاني فيه تعز من *أزمات حادة في الخدمات الأساسية* كالمياه والصحة والتعليم، وسط مخاوف من أن تتحول بعض المشاريع إلى وسيلة لـ"استعراضات إعلامية" أو *وسائل لتلميع شخصيات مثيرة للجدل* ، بعضها يواجه *تهمًا قانونية* لم يُبتّ بها حتى الآن.

لو أردت تلخيصه في شكل بيان صحفي أو منشور رقمي، أقدر أساعدك في تنسيقه.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.net/news332227.html