2025/07/02
جندي إسرائيلي يكسر حاجز الصمت: ما يحدث في غزة "تطهير عرقي" ويجب وقف الحرب

خرج جندي إسرائيلي سابق عن صمته، كاشفًا في مقابلة إعلامية أن ما يجري في قطاع غزة تجاوز أهداف الحرب المعلنة، ووصفه بـ"التطهير العرقي".

وقال الجندي، ويدعى يوتام (28 عامًا)، الذي خدم 270 يومًا في غزة كقائد دبابة ضمن قوات الاحتياط، إنه لم يُبلغ هو وزملاؤه بأن مهمتهم ستشمل تنفيذ تطهير عرقي أو إعادة توطين سكان غزة، بل قيل لهم إن الهدف هو استعادة الرهائن وهزيمة حركة حماس.

وأشار يوتام إلى أن الأضرار الجانبية في الحرب بلغت مستويات "غير مقبولة"، معلنًا أنه وقّع مع أكثر من 300 جندي احتياط على رسالة تندد بسياسات الحكومة، تعبيرًا عن رفضهم الاستمرار في العمليات العسكرية التي وصفوها بأنها "خيانة لقيم الجيش والمجتمع الإسرائيلي".

وأوضح أن انعدام الثقة داخل الوحدات العسكرية تصاعد بشكل يثير قلق الحكومة الإسرائيلية من احتمال حدوث تمرد في صفوف الجنود، مشيرًا إلى توقيع آلاف الجنود الحاليين والسابقين رسائل احتجاج منذ انهيار الهدنة في مارس الماضي.

وفي المقابل، أقدمت المؤسسة العسكرية على فصل أو تهديد عدد من الجنود الموقعين، وسط استمرار التعتيم على أعداد الرافضين للخدمة.

تأتي هذه التطورات بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث قُتل عشرات الفلسطينيين مطلع الأسبوع أثناء محاولتهم الوصول لنقاط توزيع المساعدات، لترتفع حصيلة الضحايا إلى نحو 600 قتيل وآلاف المصابين منذ بدء تفعيل آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية قبل أكثر من شهر.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.net/news332254.html