2015/06/15
النساء الكرديات.. مقاتلات شرسات في حماية إقليم كردستان من «داعش» وأعوانهم

مقاتلات كرديات يؤدين التحية العسكرية للوفد الصحافي الكويتي 

أربوأضاف تيمز ان عدد المقاتلات تخوض النساء الكرديات بشجاعة كبيرة تجربة قتالية إلى جانب الرجال ضمن قوات البيشمركة في معارك ضد المتطرفين وأعوانهم في العراق من اجل حماية الاقليم، حيث تتزايد اعداد المتطوعات بشكل ملحوظ ليفوق عددهن الـ 200 مقاتلة في الجبهة. وقال نائب قائد قوات حرس اقليم «زيرفاني» اللواء بهجت تيمز في تصريح لـ «كونا»: إن العنصر النسائي ساهم في المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وقاتل بفاعلية ودقة. وأضاف تيمز ان عدد المقاتلات في الجبهة يفوق الـ 200 مقاتلة اضافة الى عدد آخر منهن يؤدي المهام الادارية وشؤون الاغاثة للقوات المرابطة، مشيرا الى الاقبال الكبير من قبل الفتيات الكرديات للمشاركة ضمن قوات البيشمركة والقوات الاخرى ي المهام الادارية وشؤون الاغاثة للقوات المرابطة، مشيرا الى الاقبال الكبير من قبل الفتيات الكرديات للمشاركة ضمن قوات البيشمركة والقوات الاخرى. وذكر ان المقاتلات تلقين تدريبات شاقة على ايدي مدربين من قوات حرس الاقليم، وهن يتمتعن بدقة عالية في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقهن ويتميزن بمهارات عالية، وتم تزويدهن بأسلحة متطورة من دول التحالف. وبين ان تاريخ مقاتلات البيشمركة طويل، اذ انخرطن في اغلب الثورات الكردية التي حدثت على مر التاريخ. وتشير احصاءات وزارة البيشمركة الى ان عدد مقاتلات البيشمركة في ارتفاع مطرد ويقترب من الالف مقاتلة من مختلف الرتب. وبرز اسم البيشمركة في الاعلام العالمي وأصبح عنوانا للتصدي والقوة بعد تصدي قوات البيشمركة لتنظيم «داعش» في حين كان اسم البيشمركة محصورا داخليا او لدى عدد من المتابعين للقضية الكردية. ويرى بعض المؤرخين ان جذور البيشمركة وهي من اقدم القوات المسلحة في العراق تمتد الى اواخر القرن الـ 19 واوائل القرن الـ 20 حين كان هناك حراس حدود قبليون اصبحوا اكثر تنظيما بعد سقوط الدولة العثمانية اثر الحرب العالمية الاولى. ويرى اخرون ان مصطلح البيشمركة ثبت على المقاتلين الكرد بجمهورية مهاباد في ايران بقيادة القاضي محمد ومشاركة المقاتلين من كردستان العراق بقيادة الملا مصطفى البارازاني.

وتنامت قوات البيشمركة مع اتساع الحركة القومية الكردية واعلان الثورة في بداية الستينيات واصبحت جزءا من الهوية الكردية العامة.

وخاضت قوات البيشمركة حروبا مع القوات الحكومية في الستينيات حتى اجبرت السلطات انذاك على الاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكردي وتم الاعتراف بالاكراد كمكون رئيسي في العراق وشريك بالعملية السياسية والعمرانية في البلاد. وبعد تشكيل حكومة اقليم كردستان في شمال العراق في بداية التسعينيات اصبحت قوات البيشمركة جزءا من مؤسسات حكومة الاقليم متحولة الى قوة نظامية تدافع عن اقليم كردستان العراق. وخلال عام 2003 كان لقوات البيشمركة الدور الفاعل في اسقاط النظام بالتنسيق مع قوات التحالف لاسيما لدى اطراف مدينة الموصل. ويؤكد كبار قادة البيشمركة ان المشكلة الاساسية لديهم الان هي قلة الاسلحة المتطورة لمحاربة «داعش» الذي استولى وحاز على اسلحة متطورة.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.net/news6892.html