لهذه الأسباب.. إثيوبيا قد تصبح أهم وجهة سياحية في أفريقيا
منذ خمسينيات القرن الماضي، سعت إثيوبيا إلى أن تكون بمثابة "أحدث مغامرة أفريقية" لجذب السياح.
ويستمر سعي تلك الدولة الواقعة في شرقي أفريقيا حتى يومنا الحالي إلى أن تكون الوجهة الأولى للمغامرات الأفريقية، بكلّ ما تتمتع به من طبيعة وثقافية.
وتتميز إثيوبيا بعمارتها وكنائسها التي أدرجت ضمن لائحة المواقع التراثية العالمية التابعة لليونيسكو. ومن جهة ثانية، حكمت البلاد سلسلة من الإمبراطوريات والممالك التي تركت إرثاً من القصور والقلاع والقبور، مثل قلعة "غوندار" ومسلّة "أكسوم" الحجرية.
ومن بحيرة "تانا" ونهر النيل مرورواً بجبال غيرلتا ووصولاً إلى صحراء الدناكل ذات المشاهد التي لا تذكر سوى بالفضاء الخارجي ووادي "أومو" الأخضر، ما من حدود لتنوّع التضاريس في إثيوبيا.
أما لعشاق الحيوانات، تتمتع إثيوبيا بثروة حيوانية مميزة، مثل الحمار الوحشي والزرافات، وغيرها من الحيوانات النادرة مثل القرد أبو قلادة والذئب الحبشي.
بنية تحتية ترحّب بالسياحة
وتشهد العاصمة أديس أبابا ثورة عمرانية تتضمن توسيع مطار "بول" الدولي إلى جانب عدد من الفنادق الفاخرة، فضلاَ عن مبادرات لتحديث خطوط القطار الداخلية والشوارع الرئيسية.
واخترنا لكم مجموعة من أبرز الوجهات في إثيوبيا، تتعرفون عليها من خلال الصور التالية :
[caption id="" align="aligncenter" width="381"]

تعتبر جبال "سيميان" أعلى سلسلة جبلية في إثيوبيا، حيث توجد ثروة نباتية وحيوانية متنوعة، مثل القرد ذو قلادة والذئب الحبشي. وفي العام 2017، من المتوقع أن يتم افتتاح موقع تخييم فاخر في تلك المنطقة يتمتع بكافة مستلزمات التخييم.[/caption]
[caption id="" align="aligncenter" width="427"]

جرف "غيرلتا" الصخري، وهو موقع طبيعي يمتاز بالصخر الأحمر اللون. ويشتهر موقع الجرف بين عشاق التنزه في الطبيعة.[/caption]
[caption id="" align="aligncenter" width="362"]

جبل "Erta Ale" الملقّب بالجبل المدخّن، والواقع في أعماق صحراء "الدناكل"، وهو بركان نشط تقع بجانبه بركة من الحمم البركانية السائلة.[/caption]
[caption id="" align="aligncenter" width="369"]

تعتبر قلعة "غوندار" أحد أبرز المعالم التاريخية في إثيوبيا، وهي عبارة عن مجمّع من القصور والكنائس والاسطبلات والساحات تعود إلى القرن السابع عشر.[/caption]
[caption id="" align="aligncenter" width="383"]

شلالات النيل الأزرق، حيث تسقط المياه من على ارتفاع 45 متراً وصولاً إلى مضيق صخري.[/caption]
[caption id="" align="aligncenter" width="388"]

وادي "أومو"، حيث تعيش أكثر من 50 قبيلة مختلفة. وتتميز القبائل بتراث غني ومختلف، مثل قبيلتي "هامار" و"مورسي"، اللتين تمارسان عدة تقاليد مثل أطباق الشفّة (أعلاه) والنقش على الجسم بالأدوات الحادة والرسم على الجسم.[/caption]
لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )