آخر الأخبار


الجمعة 2 مايو 2025
أسوأ ما يحز في النفس وينكأ الكرامة هو وصول مستوى الانحدار القيمي والأخلاقي لدى بعض قيادات تعز حد توظيف الجرحى الذين ضحوا بدمائهم وأطرافهم لأجل كرامة تعز وشرف أهلها ومستقبل اليمن من الفاشية العنصرية الإرهابية الحوثية في مهام انتهازية من قبيل الاصطفاف دفاعا عن نفع شخصي يجنيه مسؤول من منصبه، ويستميت على التمسك بملكيته، أو استخدامهم ورقة ابتزاز في سباق المماحكات لتحسين شروط الفيد وتقاسم المناصب والمنافع والعائدات وابتزاز الآخرين.
هذا العمل لم تعرفه كل المحافظات ولا الجبهات ولا التيارات إلا تلك المتردية الانتهازية السافرة حد الانكشاف في تعز..
الخميس أخبرني ضابط أنه ذاق طعم الدم بعدما ارتفعت أفواه البنادق من طرفين جريحين بينما كان وسطهم بالصدفة متدخلا كفضولي ليرى تلك الجلبة في باحة مكتب الضرائب لتنصيب مدير وإزاحة آخر، أو الدفاع عن منصبه، ولولا تدخل العقلاء لكانت مجزرة طافحة دفاعا عن نفع شخصي لا عن تعز ولا الوطن ولا قضية مشرفة.
يوهمون هؤلاء الضحايا أنهم يعلون شأنهم ويوكلون لهم مهام الإشراف والرقابة، فيما في الحقيقة هم، أكثر الحاقدين عليهم والراغبين بتشويه بطولاتهم ونزاهتهم، في مهمات يجنون ريعها فيما يعود الجرحى إلى بيوتهم مثقلين بذات الهموم اليومية من تأخر الراتب إلى انعدام الدواء والعلاج والرعاية اللازمة.
معاناة الجرحى يجب أن تناقش بمسؤولية، وتحدد خطوط واضحة للتعامل مع مطالبهم ومشاكلهم الصحية والمالية من قبل جهة نزيهة ذات صلاحيات كافية، تعمل على حل جميع اشكالياتهم مع حفظ مكانتهم وعدم المساس بكرامته، دون المزايدة بجراحهم في مضمار السباق على المناصب والفيد وتصفية الحسابات الأنانية.
الجروح تتسع، في وطن يسعى المنتفعون لتضييقه على أبنائه، وإهانته في كل جولة صراع على المصالح والمنافع الشخصية والحزبية الدنيئة.
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا
عن الصور والناس