كثيرًا ما يشعر البعض بألم مبرح في الكعب أثناء الوقوف أو المشي (كأنه يقف على مسامير) لفترة تمتد أكثر من 15 دقيقة قبل زوال الألم. وأوضح اختصاصي أمراض العظام والمفاصل بالسعودية الدكتور أحمد توفيق، أن البعض يظن خطأ أن سبب ذلك الألم في الكعبين هو الأملاح ويهمل علاجها، أو يظن أنها شوكة عظمية مما يجعله يتخبط في متاهات لفترة طويلة. وأضاف أن التشخيص الدقيق لهذه الحالة هو planter fascia، وهو عبارة عن التهاب في أنسجة الكعب من السهل علاجه، لكن بشرط عدم إهماله لفترة طويلة حتى لا تتفاقم الأعراض ويزداد الشعور بالألم. وقال إن أسباب هذه الالتهابات ممارسة الرياضة بشكل مفاجئ، مما يؤثر على الأنسجة أو السير لفترة طويلة، أو الوقوف لمدد طويلة، أو ارتداء أحذية ضيقة تؤلم القدم، واستمرار ارتدائها بعض الوقت. كما أن زيادة الوزن المفاجئة ربما تؤدي أيضًا لالتهاب أنسجة الكعب. وأشار إلى أن طرق الوقاية هي تجنب هذه الممارسات، فعند البدء في ممارسة الرياضة لا بد من القيام بذلك بشكل تدريجي تحت إشراف المدرب، بالإضافة إلى تجنب السير والوقوف لفترة طويلة أو ارتداء أي أحذية غير مريحة، وتجنب السمنة المفرطة.