قد يصاحب التهاب الأذن الوسطى الكثير من الأعراض المزعجة، مثل: ضعف القدرة على السمع، وفقدان الشهية، وعدم الرغبة في تناول الطعام، والشعور بألم في الأذن، وارتفاع في درجة الحرارة، ووجود اضطرابات في النوم، وغيرها. ويقول دكتور محمد مسعد، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة  إن هناك عدة أسباب لحدوث التهاب الأذن الوسطى، كضعف المناعة، أو الأسباب الوراثية، وكذلك العدوى البكتيرية والفيروسية. ويُشير دكتور محمد إلى عدة عوامل تزيد فرص الإصابة، في مقدمتها: التدخين، والتعرض للهواء الملوث بعوادم السيارات أو أدخنة المنشآت الصناعية، وكذلك الإصابة المتكررة بالأنفلونزا والتهاب اللوز، والمعاناة من الحساسية. كما يُعد عامل السن من العوامل التي تزيد فرص الإصابة، فالأطفال هم الأكثر عرضة لضعف المناعة لديهم، ولذلك ينصح بالرضاعة الطبيعية التي تعزز من جهاز المناعة لديهم. ويصف روشتة العلاج، مشيرًا إلى أن إهمال الأمر يؤدي للإصابة بمضاعفات قد تصل لثقب طبلة الأذن، ويكون العلاج عن طريق تناول المضادات الحيويّة للقضاء على البكتيريا المسبّبة للالتهاب، ومسكنات الألم، كما ينصح بوضع قطعة قماش مبلولة بماء ساخن على الأذن المصابة لتخفيف حدة الألم. ويشمل العلاج: شفط السوائل الموجودة داخل الأذن، أو تركيب ما يسمى بأنابيب الأذن لترشيح السوائل بشكل مستمر، وقد يحتاج الأمر إلى التدخل الجراحي في الحالات الحرجة. والدكتور محمد مسعد هو أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، حصل على الماجستير من كلية الطب بجامعة المنصورة المصرية.