يمكن للدوخة أن تعرّضك لعدد من المشكلات كالسقوط وجرح نفسك، أو تسبب إصابتك بالدوخة أثناء قيادة السيارة أو تشغيل المعدات الثقيلة في زيادة احتمالية تعرّضك للحوادث. وأيضًا قد تعاني من تبعات على المدى الطويل إذا كانت لديك حالة صحية تتسبب في شعورك بالدوخة ولم يتم علاجها، ويتوقف علاج الدوخة على سبب الأعراض لديك، ولكنه عادة ما يكون فعالاً. * هل أنت معرّض للإصابة بالدوخة؟ تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر شعورك بالدوخة ما يلي: - الفئة العمرية يعتبر الأشخاص ممن هم فوق سن 65 عامًا أكثر عرضة، لأن تكون لديهم حالات مرضية تتسبب في الدوخة، كما أنهم أكثر عرضة لتناول أدوية قد تتسبب في الدوخة. - تناول أدوية معينة يمكن لبعض الأدوية، مثل أدوية خفض ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع، والمهدّئات والمُسكنات، أن تتسبب في الدوخة. - سوابق الإصابة بنوبات الدوخة إذا كنت قد عانيت من الدوخة من قبل، فمن المرجح أن تعاني منها في المستقبل. * العلاجات والعقاقير يستند الطبيب في علاج الدوخة على سببها والأعراض الموجودة لديك. - الدُوار الوضعي الانتيابي الحميد Benign paroxismal positional vertigo ينطوي علاج الدُوار الوضعي الانتيابي الحميد على إجراء بسيط يقوم فيه طبيبك أو اختصاصي العلاج الطبيعي بتغيير وضعية رأسك (إعادة تموضع بلورات كربونات الكالسيوم المزاحة). وعادة ما يكون هذا الإجراء فعّالاً بعد مرة أو مرتين من العلاج. - أمراض الأذن الداخلية تُستخدم تمارين إعادة تأهيل الاتزان (إعادة تأهيل الجهاز الدهليزي) لعلاج التهاب العصب الدهليزي أو التهاب التيه الدهليزي الحاد. وهذه عبارة عن تمارين تتعلمها من اختصاصي العلاج الطبيعي أو اختصاصي العلاج المهني ثم تقوم بها في المنزل. ولتخفيف الغثيان والدوخة بشكل عاجل، قد يصف لك طبيبك أدوية مثل ميكليزين (أنتيفيرت) وديازيبام (فاليوم) أو قد ينصحك بتناول ديمينهيدرينات (دراماماين)، وهو من الأدوية المتاحة من دون وصفة طبية. أيضًا يمكن لدورة علاج قصيرة من الستيرويدات القشرية أن تُحسن من وظيفة جهازك الدهليزي. - مرض مينيير ينطوي علاج مرض مينيير على تقليل احتجاز جسمك للسوائل من خلال استخدام مُدِرات البول وتغيير النظام الغذائي، مثل اتباع نظام غذائي قليل الملح. وفي بعض الأحيان، قد يوصى بالحقن خلال طبلة الأذن أو بالجراحة. - الصداع النصفي الدهليزي للتغلب على الدُوار المرتبط بالصداع النصفي الدهليزي، سيحاول طبيبك في الأغلب مساعدتك على تحديد وتجنب مسببات حدوث النوبات، والتركيز على النظام الغذائي، والإجهاد، والنوم، وممارسة التمارين. كما قد تساعد بعض الأدوية في منع نوبات الصداع النصفي الدهليزي أو تجعلها أقل إزعاجًا من خلال تخفيف الغثيان والقيء. أيضًا يمكنك تعلم تمارين معينة تساعد في جعل جهاز اتزانك أقل حساسية للحركة (إعادة تأهيل الجهاز الدهليزي). - اضطرابات القلق قد يقترح عليك طبيبك بعض الأدوية أو الخضوع لعلاج نفسي، إما على حدة أو معًا، لمساعدتك في التعامل مع القلق والسيطرة على شعورك بالدوخة. * نمط الحياة والعلاجات المنزلية إذا كنت تعاني من الدوخة، ففكر في اتباع النصائح التالية: - كن على وعي بأنّ الدوخة قد تفقدك اتزانك، وهو ما قد يؤدي إلى السقوط والإصابة بشكل خطير. - تجنب التحرك بشكل مفاجئ. - قف ببطء. - حصّن منزلك ضد السقوط عن طريق إزالة الأخطار التي قد تؤدي إلى تعثرك مثل السجّاد والأسلاك الكهربائية المكشوفة، استعمل حُصرًا ضد الانزلاق على أرضيات الحمام والدُّش. - اجلس أو استلقِ أرضًا على الفور عند شعورك بالدوخة. - تجنب قيادة السيارة أو تشغيل معدات ثقيلة إذا كنت تعاني من الدوخة بشكل متكرر. - استعمل إضاءة جيدة على السلالم وحيث تسير إذا غادرت فراشك خلال الليل. - سِر باستخدام عكاز للحفاظ على ثباتك، إذا لزم الأمر. - تجنب تناول الكافيين والكحول والتبغ.. فتناول هذه المواد بشكل مفرط يفاقم العلامات والأعراض لديك.