آخر الأخبار


الأحد 8 يونيو 2025
لقى المصور عون رازا تحذيرات كثيرة ليتجنب المرضى النفسيين، وأنهم قد يكونون مرعِبين، أو مخيفين، أو حتى عنيفين.
لكن بعد أن سُمح له بالدخول إلى معهد "بنجاب" للصحة العقلية في لاهور بباكستان، ما وجده زارا كان معاكساً تماماً. فالمرضى كانوا مجموعة من الأشخاص الحساسين والمنفتحين، والذين وثقوا به وأصبحوا أصدقاءه في نهاية المطاف.
ومن العام 2011 إلى 2014، استعمل رازا الكاميرا لتوثيق الحياة المحطمة لعشرات الأشخاص الذين شخّصوا بأمراض أو إعاقات عقلية. وعاد بكثير من الصور الصريحة والحميمة من ذلك العالم المنغلق الذي نادراً ما نراه.
وقال رازا: "هناك رغبة في داخلهم ليراهم أحد، وليتلقوا اهتماماً، وفوق كل شيء، ليكونوا محبوبين". وبعد زيارة المصح لأكثر من 70 مرة، وجد رازا أن بعض المرضى كانوا عاقلين أكثر من عديد من الناس الذين قابلهم في حياته اليومية خارج المصح، ما جعله يضع علامة استفهام حول وجهة نظر المجتمع عن المرضى النفسيين.
وأضاف رازا قائلاً: "يُنظر إليهم على أنهم بشر أقل مستوى من غيرهم، لكن الجنون المفترض الذي أعابهم ليس أسوأ من الصحة العقلية الموجودة في الخارج."
وبعد علاج طويل، تتم إعادة كثير من المرضى إلى عائلاتهم، لكن في كثير من الحالات، لا يتمكن ذووهم من تحمل تكاليف الأدوية والعلاجات المنصوص عليها من قبل المصح، ما يجبر المرضى إلى الرجوع إلى المصح، ليقضوا معظم حياتهم وهم معزولون عن المجتمع.
شرعية اليمن وأوراق الضغط
وين الغاز
صفعة ماكرون... وفضيحة العدالة العربية!
الفرق بين المقاومة الحقيقية والاستعراضية
عيدكم مبارك، وثوان قليلة يأخذ فيها شهيقًا!!!!
في هذا الوقت سيصبح الحوثي مجرد ذكرى سيئة في تاريخ بائد.!