تعيش إسرائيل حالة من التأهب القصوى بعد أن أطلقت جماعة الحوثي صاروخًا باليستيًا من اليمن، اخترق سماء المنطقة ودوّت بسببه صافرات الإنذار في القدس ومدن إسرائيلية أخرى، قبل أن يتم اعتراضه في اللحظات الأخيرة.

وكشف مصدر أمني إسرائيلي لموقع "واللا" العبري أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تواصل عملها "بلا توقف" لتوسيع بنك الأهداف المرتبطة بالحوثيين في اليمن، في خطوة تمهيدية لـ"رد قاسٍ وموجع".

وقال المصدر: "لن يمر هذا الهجوم مرور الكرام، ردنا قادم في التوقيت المناسب". وأضاف أن "القدرة على تحديد مواقع الحوثيين تتطور يومًا بعد يوم، ولدينا خريطة أهداف تتسع بسرعة".

وفي أروقة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، عبّر مسؤولون عن استيائهم من أي محاولات للتهدئة، معتبرين أن "الحوثيين مصممون على الاستفزاز والتصعيد، وأي تسوية معهم ستكون مؤقتة ومخادعة".

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وأكد أن دفاعاته الجوية حالت دون وقوع كارثة. فيما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، مسؤولية الجماعة عن العملية، مؤكدًا استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب.