أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعتزم الترشح لولاية خامسة، عن ممتلكاته امتثالا لقانون الانتخابات الذي يلزم كل مترشح للرئاسة بالإعلان عن كافة ممتلكاته.

وقال بوتفليقة في تصريح له موقع بتاريخ يوم الأحد 3 مارس 2019، نشرته صحيفة "المجاهد" الحكومية مساء يوم السبت 2 مارس 2019، إن ممتلكاته العقارية تضم سكنا فرديا في سيدي فرج غربي العاصمة الجزائرية، وسكنا فرديا أخر في وسط العاصمة الجزائرية، وشقة بالعاصمة الجزائر. وأن ممتلكاته المتحركة تتمثل في سيارتين، مؤكدا أنه لا يملك غير ما تم ذكره، لا في داخل البلاد ولا في خارجها.

نص بوتفليقة

وجاء في نص الرئيس بوتفليقة ما يلي: "أنا الموقع أدناه عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية، المقيم في 135 شارع الشيخ البشير الإبراهيمي، الأبيار، الجزائر العاصمة، مترشح للانتخابات لرئاسة الجمهورية المقررة يوم 18 أفريل، وتطبيقا للمادة 139-16 من قانون العضوي رقم 16- 10، المؤرخ في 22 ذي القعدة 1437، الموافق لـ25 أوت2016، المتعلق بنظام الانتخابات أصرح أنني أتملك.."

العقارات:

سكنًا فرديًا في سيدي فرج، بحسب عقد مسجل تحت الرقم 226 بتاريخ 11 (نوفمبر) 1987.

سكنًا فرديًا في شارع لاروشال بالجزائر العاصمة، بحسب الدفتر العقاري رقم 7068/07 المؤرخ في 11 (ديسمبر) 2007.

شقة أخرى عنوانها 135 شارع الشيخ البشير الابراهيمي – الابيار بالجزائر العاصمة، بحسب الدفتر العقاري رقم 2939/07 المؤرخ في 26 جوان 2007.

الممتلكات المنقولة:

سيارتان خاصتان.

وختم الرئيس تصريحه بأنه لا يملك غير ما تم ذكره، لا في داخل البلاد ولا خارجها.

ويتوقع أن يودع بوتفليقة ملف الترشح لانتخابات الرئاسة اليوم -  الأحد  3 مارس 2019-، وقد ينوب عنه في هذه المهمة مدير حملته الانتخابية الجديد، عبد الغاني زعلان، وزير النقل والأشغال العمومية.

وحدد آخر أجل لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل القادم ليوم غد الأحد 3 مارس في منتصف الليل، حسب ما ذكر به يوم السبت 2 مارس2019 المجلس الدستوري الجزائري.

وأوضح المجلس الدستوري أن الآجال المحددة لإيداع ملفات الترشح لرئاسيات 18 ابريل 2019 تنقضي يوم الأحد 3 مارس 2019 في منتصف الليل، وهذا طبقا لأحكام المادة 140 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات والمرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة.

ويتضمن كل ملف ترشح للرئاسيات تصريحا علنيا للمرشح بممتلكاته العقارية والمنقولة داخل الجزائر وخارجها.

يشار إلى أن بوتفليقة يوجد في جنيف بسويسرا للعلاج، وقد ذكرت مصادر إعلامية أن حالته الصحية حرجة في حين تواجه الجزائر أزمة سياسية أدت بآلاف الجزائريين إلى التظاهر احتجاجا على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.