آخر الأخبار


الجمعة 30 مايو 2025
لم يتمالك المعتمر الفلسطيني مهدي كحيل (50 عاماً) من مدينة غزة نفسه لحظة وصوله إلى معبر رفح البري للخروج ضمن قوافل العمرة للعام الحالي، بعد انقطاع لرحلات العمرة على أهالي قطاع غزة المُحاصرين دام خمسة أعوام.
وبدت الفرحة الغامرة على وجوه مئات المعتمرين وهم يترقبون لحظة الخروج من قطاع غزة وصولاً إلى الديار الحجازية، وبدأوا بالتقاط الصور والتواصل مع ذويهم في اللحظات الأخيرة لهم داخل المعبر من الناحية الفلسطينية.
ويقول كحيل لـ"العربي الجديد" إنه مسجل منذ ثماني سنوات، أي قبل منع تسيير رحلات العمرة بثلاث سنوات، مضيفاً: "الفرحة تكاد لا تسعني، وأشعر وكأنني في حلم، أتمنى أن تسير الأمور على ما يرام".
ووافقته المعتمرة منال السرحي (45 عاماً)، والتي سجلت في إحدى شركات الحج والعمرة منذ ست سنوات، وفق قولها لـ "العربي الجديد" شاكرة كل الجهات التي سعت إلى إنهاء أزمة المعتمرين، وإنجاح أول رحلة بعد انقطاع دام سنوات.
وسمحت مصر لأول مرة منذ 2014 لمعتمري قطاع غزة بالخروج وأداء المناسك، وفق ضوابط جرى التوافق عليها بين السلطات الفلسطينية والمصرية. غير أنّ مصر ظلت المتحكم الأساس في تسمية المسموح لهم بالسفر وأعدادهم.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ السلطات المصرية منعت 15 معتمراً من الفوج الأول من السفر عبر معبر رفح، وأعادتهم إلى القطاع دون تقديم أي مبررات.
محطة مفصلية
من يفجر مخازن الأسلحة؟
عودة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي
الكلب العائد والشيخ الممسوح: قصة غريبة من قلب قرية أكمة العقاب