آخر الأخبار


الجمعة 30 مايو 2025
هدد قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـصواريخ تسقط على رأسه، رداً على التهديدات الإسرائيلية باستهدافها إيران إن لم تخرج من الأراضي السورية.
وأكد جعفري إن إيران لن تسحب قواتها من سوريا، وستبقي على مستشاريها العسكريين، وقواتها الثورية وأسلحتها في سوريا وفقا لرويترز.
وتمتلك إيران وجوداً عسكرياً في سوريا في إطار دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد، وتعرضت مواقع الحرس الثوري الإيراني هناك لغارات إسرائيلية عديدة على مدى الأشهر الماضية.
وتدعم طهران ومعها موسكو وحزب الله اللبناني بقوة النظام السوري، وساهم تدخلهم العسكري المباشر في الحرب منذ عام 2015، في تغيير موازين القوى على الأرض لصالح النظام الذي خسر في السنوات الأولى مساحة واسعة من الأراضي.
وتؤكد إيران مرارا احتفاظها بتواجدها العسكري في سوريا باعتباره قانونيا وبطلب من الحكومة السورية.
وفي منتصف يناير الفائت أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي جعفري، أن بلاده ستحتفظ بوجودها العسكري في سوريا، من خلال مستشاريها العسكريين، وقواتها الثورية وأسلحتها في سوريا".. معتبراً تهديدات نتنياهو بأنها "مزحة"، وحذر من أن الحكومة الإسرائيلية "تعبث بذيل الأسد".
تأتي تهديدات إيران لنتنياهو في إطار التهديدات المتبادلة، وتحذيرات الأخير لإيران مؤخراً من استمرار بقاء قواتها في سوريا، ومطالبته لها بإخراج هذه القوات بسرعة وإلا فإن إسرائيل ستواصل استهدافها "دون هوادة أو خوف".
في ذات السياق اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن وجود إيران في سوريا استشاري ولا تملك معسكرات وقوات عسكرية فيها، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وقال قاسمي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين: "لا نملك وحدات عسكرية ومعسكرات في سوريا، بل إن وجودنا استشاري الطابع".
وتعتبر إسرائيل إيران وحزب الله اللبناني أكبر تهديد على حدودها، وقالت إنها نفذت هجمات متكررة في سوريا لمنع حصول حزب الله على شحنات أسلحة من إيران.
ورغم تبنيها رسمياً موقفاً محايداً من الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ قرابة ثمان سنوات فقد شنت إسرائيل خلال العامين الماضين، عشرات الضربات الجوية ضد ما تشتبه بأنها عمليات انتشار أو نقل أسلحة يقوم بها حزب الله أو إيران داخل سوريا، وهو ما تعتبره إسرائيل خطراً أكبر من نظام الرئيس السوري بشار الأسد نفسه، وحذرت الأسد من مغبة دعم هذه العمليات.
محطة مفصلية
من يفجر مخازن الأسلحة؟
عودة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي
الكلب العائد والشيخ الممسوح: قصة غريبة من قلب قرية أكمة العقاب