يعتبر عمر البشير آخر حاكم أفريقي في قائمة الحكام الذين أطيح بهم على إثر مظاهرات شعبية يستجيب لها الجيش.

إليك آخر ثلاث حالات:

عبد العزيز بوتفليقة، الجزائر، 2019

استقال بوتفليقة في 2 أبريل مستجيبا لطلبات المتظاهرين بعد عقدين من الزمان أمضاهما في السلطة. وقد اندلعت المظاهرات ضد بوتفليقة المريض والبالغ من العمر 82 عاما بعد الإعلان عن خطط له بخوض الانتخابات لفترة رئاسية خامسة. وقد تنحى بوتفليقة استجابة لطلب قائد الجيش أحمد قايد صالح له بالتنحي. لكن المظاهرات لم تهدأ بتنحي بوتفليقة بسبب رغبة المتظاهرين في إصلاح كامل للنظام السياسي.

روبرت موجابي، زيمبابوي، 2017

تنحى الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي عن السلطة في 21 نوفمبر 2017 بعد انقلاب الجيش عليه على إثر قرار لموجابي بإقالة نائبه إمرسون منانغاغوا.

ومع رحيله أصبح نائبه منانغاغوا رئيسا للبلاد فيما بعد.

حسني مبارك، مصر، 2011

تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك في فبراير 2011 بعد قضاء ما يقرب من ثلاثة عقود في الحكم. وقد أوقف رحيله أسابيع من المظاهرات الدموية مات فيها ما يقرب من 850 متظاهرا. وقد تنحى مبارك الذي كان قائدا للقوات الجوية المصرية بعد إعلان الجيش استجابته للمطالب "المشروعة" للشعب.

في الانتخابات اللاحقة في 2012، فاز الإسلاميون بزعامة محمد مرسي بمقعد الرئاسة. وقد كانت حكومة مرسي كذلك هدفا للتظاهر، وأطيح به في 2013 وحل مكانه قائد الجيش عبد الفتاح السيسي.