توفي بحار أميركي من أفراد طاقم حاملة الطائرات «تيودور روزفلت»  بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد في أول وفاة لأحد المصابين على متن حاملة الطائرات التي شهدت انتشاراً للمرض.

وقالت البحرية الأميركية في بيان إن البحار الذي دخل العناية المركزة في جوام الأسبوع الماضي، توفي إثر معاناته من مضاعفات متعلقة بإصابته بالمرض.

وقالت البحرية الأمريكية أول من أمس (السبت)، إن الفحوصات أثبتت إصابة 103 آخرين من أفراد طاقم حاملة الطائرات تيودور روزفلت بفيروس كورونا.

وقالت البحرية في بيان على موقعها الإلكتروني إنه تم فحص 92 في المائة من أفراد طاقم الحاملة، حيث جاءت نتائج 550 منهم إيجابية و3673 سلبية. وأضافت أن ‭‭3696‬‬ نقلوا إلى الشاطئ.

وسجلت البحرية يوم الجمعة 447 حالة إيجابية مقابل 416 يوم الخميس.

وأدى تفشي الفيروس على متن الحاملة التي تعمل بالطاقة النووية إلى استقالة توماس مودلي من منصب القائم بأعمال وزير البحرية يوم الثلاثاء، في أعقاب رد فعل متصاعد على إقالته لقائد حاملة الطائرات وسخريته منه بعدما طلب المساعدة في القضاء على تفشي الفيروس على الحاملة.

وجرى يوم الخميس نقل بحار من الحاملة إلى وحدة العناية المركزة في جوام بعد إصابته بفيروس كورونا الشهر الماضي.