الجمعة 27 يونيو 2025
الرئيسية - أخبار الخليج - توسع انتشار الحميّات في تعز ومستشفى الثورة وحده يستقبل 3500 خلال 3 أشهر
توسع انتشار الحميّات في تعز ومستشفى الثورة وحده يستقبل 3500 خلال 3 أشهر
الساعة 11:16 مساءً (بوابتي - متابعات)

أعلنت هيئة مستشفى الثورة في مدينة تعز، استقبال ما يقارب من 3500 حالة مصابة بالحميّات، خلال الثلاثة الأشهر الماضية. بالتزامن مع انتشار واسع لوباء حمى الضنك في المحافظة.

وأفادت الهيئة في بلاغ صحفي، أمس الأربعاء، إن المصابين بالحميّات، يترددون بشكل كبير على عيادات وأقسام الرقود، لتلقي العلاج والرعاية الطبية مع عدم قدرة الكثير منهم على تحمل تكاليف العلاجات في العيادات والمستشفيات الخاصة.



وذكرت، أن المستشفى يستقبل اعدادا كبيرة من المرضى المصابين بالحميات من مختلف  مديريات المحافظة .

وقالت رئيسة أقسام الباطنية في هيئة مستشفى الثورة الدكتورة لبنى شهيد سلام، إن أقسام الهيئة، استقبلت خلال الثلاثة الأشهر الماضية، ما يقارب من 3500 حالة حميات، منها نحو 2200 حالة اشتباه.

وأوضحت أنه نحو 100 حالة جرى ترقيدها في أقسام الرقود الباطني، بينها 6 حالات تم نقلها إلى  قسم العناية المركزة. وأن عدد الوفيات حتى الآن بلغ 3 حالات وفاة.

وأضافت، إن العديد من المرضى يعانون تدهورا في حالتهم الصحية بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة وعدم قدرتهم على الوصول إلى المستشفى لتلقي العلاج بصورة مبكرة.

وأشارت، إلى تقديم القسم الخدمات الطبية للمرضى، وصرف الأدوية لهم حسب الإمكانيات المتاحة لدى الهيئة.

وبينَّت، أن الهيئة تعاني من شحة الأدوية، خصوصا خافضات الحرارة، بما فيها الأقراص، والمحاليل الطبية والمخبرية.

كما دعت الجهات الداعمة إلى رفد المستشفى بمختلف أنواع الأدوية والمحاليل لمواجهة الوباء وإنقاذ المرضى والتخفيف عليهم من تكاليف العلاج.

وتشهد محافظة تعز، انتشارا واسعا لحمى فيروسية، يعتقد أنها حمى الضنك، التي تعرف بـ “التشيكونجونيا“. خلفت نحو العديد من الوفيات.

وقالت مصادر طبية وأخرى محلية ، في وقت سابق، إن انتشار حمى الضنك في مدينة تعز والعديد من المناطق الريفية بالمحافظة، بدأ بالتزايد والتوسع منذ سبتمبر المنصرم.

وأوضحت المصادر، أن الوباء توسع في الانتشار بالمحافظة وسط غياب أي دور للجهات الصحية والسلطة المحلية.

ويأتي ذلك، وسط استمرار انهيار النظام الصحي في المحافظة، وقلة تدفق المساعدات الطبية إلى المدينة، جراء الحصار الحوثي المفروض عليها منذ ثمان سنوات.

ويحتاج مصاب “حمى الضنك” من ثمان إلى عشرة أيام، حتى تظهر أعراض الحمى الشديدة، والطفح الجلدي، وآلام المفاصل والعضلات.

وتتضاعف آلام المريض، في حال الإهمال بعلاجه، ليأخذ شكل حمى الضنك النزفية. التي تؤدي إلى نزيف دموي وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، الأمر الذي قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.


آخر الأخبار