آخر الأخبار


الخميس 12 يونيو 2025
أثار تشييع جثمان الشاب "حمدي عبدالرزاق المكحل" الذي قتل بظروف غامضة داخل مقر أمني يتبع مليشيا الحوثي في محافظة إب (وسط اليمن) الخاضعة لسيطرة الجماعة تفاعلا شعبيا واسعا بين اوساط اليمنيين منددين بجرائم وانتهاكات الجماعة.
وشيع الآلاف من ابناء مدينة إب عصر الخميس جثمان حمدي عبدالرزاق المعروف بـ"المكحل"، والذي توفي يوم الأحد الماضي، داخل سجن تابع للميليشيا في المدينة نفسها وذلك بعد أيام من اختطافه، وسط اتهامات للميليشيا بقتل الشاب الذي كان ينشط ضدها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحولت جنازة الشاب المكحل التي شهدتها مدينة إب إلى تظاهرة غاضبة ضد الميليشيا، وردد المشاركون فيها هتافات وشعارات تطالب بخروج الميليشيا من المدينة، من بينها "ارحل ارحل يا حوثي" و "لا إله إلا الله والحوثي عدو الله" و "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله".
كما مزق المتظاهرون من شباب المحافظة شعارات الجماعة ورفعوا بدلاً عنها العلم الوطني، تعبيراً عن رفضهم للميليشيا التي يتهمونها بقتل الشاب في أقبية السجون التابعة لها.
وعقب التشييع اختطفت المليشيا العشرات من المشاركين في الجنازة من أبناء مدينة إب ، على خلفية التظاهرة الرافضة لها والتي رافقت تشييع الشاب "المكحل".
وحظيت عملية التشييع بتفاعل شعبي واسع، كإعلانهم عن التضامن مع الشاب ومع المتظاهرين الرافضين لمليشيا الحوثي، التي تمارس أبشع الانتهاكات بحق المواطنين منذ أن سيطرة على المحافظة في خريف 2014.
وفي السياق قال المستشار في وزارة الخارجية اليمنية مطهر عنان "في أول ايام رمضان ولياليه المباركة، نودع بطل حقيقي ، ثار ضد الظلم والطغيان .
الكاتب الصحفي خالد سلمان، قال "المكحل قال كلمته ولم يمت، فقط شد الرحال صوب الله ، تاركاً الصامتين خلفه أمواتاً".
معركة التحرير أو العبودية !
الطريق وجراثيم الكراهية
وقاحة فكرية وفقهية وعقائدية
الوطن لا يُبنى بالخرافة
ملكة الغناء الشعبي اليمني .. وداعاً