أفاد مصدر يمني، بأنه تم إجلاء الدفعة الأولى من الجالية اليمنية في بورتسودان عبر الباخرة إلى مدينة جدة.

وأعرب عالقون في السودان بأن يتم خلال اليومين المقبلين إجلاء جميع الجالية والطلبة اليمنيين الى خارج الخرطوم، ولاحقا تنفيذ عمليات الاجلاء من بورتسودان الى مدينة جده يتم في أسرع وقت.

ومساء الاثنين حملت لجنة الطوارئ في السودان، الجهات المعنية في اليمن، مسؤولية تعثر اجلاء اليمنيين العالقين في مناطق الصراع المستمر في السودان منذ عشرة أيام.

وقالت اللجنة في تنويه نشرته صفحة اتحاد طلاب اليمن في السودان "ووفقا لتصريح رئيس الوزراء بتبني الحكومة لعملية الإجلاء، باشرنا في لجنة الطوارئ بتشكيل لجنة النقل لتتكفل بمتابعة توفير الباصات وتقسيم كشوفات الإجلاء، حسب المناطق الآمنة التي يتم التجمع فيها".

وأضافت: "برغم مرور أكثر من ٢٤ ساعة لم يُفصح لنا عن المبلغ الذي تم اعتماده لعملية الإجلاء ولم تصل أي مبالغ مالية إلى لجنة الطوارئ حتى هذه اللحظة (9 من مساء الإثنين)".

وأشارت الى أنه "تم أخذ عهدة من أحد التجار، لمعالجة الوضع وتداركا للموقف، على وعد أن تحول له ولم تحول حتى اللحظة والسبب في ذلك وفقا لإفادة موظفي السفارة بأن أمر التحويل مرفوع لوزارة الخارجية ويحتاج إلى زمن".

وتابعت: "ونحن وبناءً على ما سبق نخلي مسؤوليتنا أمام كافة الزملاء والزميلات من تأخر عملية الإجلاء وما يترتب على ذلك، لعجزنا عن توفير أبسط احتياجات الإجلاء، ونحمل السفارة والخارجية والجهات الرسمية مسؤولية أي تبعات ناتجة عن تأخر الإجلاء وماينتج عنه".

وناشدت لجنة الطوارئ، "دولة رئيس الوزراء الإيفاء بالتزام الحكومة بتبني عملية الإجلاء"، كما ناشد "السلطات السعودية بسرعة التعاون في إجلاء من تم وصولهم إلى بورتسودان نظرا لصعوبة الظروف التي يمروا بها من عدم توفر سكن مناسب وإعاشة".