آخر الأخبار


الجمعة 2 مايو 2025
كشفت تقارير اخبارية بريطانية، عن تفاصيل وصفت بـ"المثيرة" بشأن واقعة كادت تنتهي بكارثة جوية فوق الأراضي المصرية، في أزمة وقعت في 2 فبراير الماضي، أنه عندما اقتربت طائرة تابعة لشركة "إيزي جيت" البريطانية، بقيادة الطيار "بول إلسورث" (61 عاماً)، من جبل يبلغ ارتفاعه 2329 قدماً (710 أمتار) أثناء هبوطها نحو مطار الغردقة الدولي على ساحل البحر الأحمر، قادمة من مانشستر بإنجلترا.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الطائرة من طراز "إيرباص A320"، وتحمل على متنها ما يصل إلى 190 راكباً وطاقماً، كانت تهبط نحو الغردقة عندما انخفضت إلى ارتفاع 3100 قدم (945 متراً) فقط فوق مستوى سطح البحر، لتقترب بشكل خطير من الجبل بمسافة 235 متراً (770 قدماً) رأسياً، في تلك اللحظة، انطلق نظام التحذير من القرب من الأرض (GPWS) في قمرة القيادة، معلناً: "اسحب لأعلى، التضاريس أمامك، ارفع، ارفع!"، مما دفع الكابتن إلسورث إلى اتخاذ مناورة عاجلة بسحب عصا التحكم لتعديل مسار الطائرة وتفادي الاصطدام في اللحظات الأخيرة.
واشارت الصحيفة إلى أن البروتوكولات الجوية تتطلب من الطائرات تفادي الجبال بمسافة آمنة تبلغ حوالى 2000 متر (6560 قدماً)، مما يعني أن الطائرة كانت بعيدة كل البعد عن المعايير الآمنة، إلا أن الركاب لم يدركوا مدى الخطر الذي واجهوه، حيث هبطت الطائرة بسلام، لكن "إلسورث"، وهو طيار مخضرم، أبلغ الشركة بالحادثة في اليوم التالي، ليتم تعليق مهماته فوراً وإعادته إلى بريطانيا كراكب، بينما تولى طاقم آخر قيادة الطائرة في رحلة العودة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر لها أن "نظام التحذير لا يُفعّل إلا عندما تكون الطائرة على وشك الاصطدام بالتضاريس" مما يشير إلى خطأ محتمل في تقدير الطيار لمسار الهبوط أو سرعة الانخفاض، لكن شركة الطيران أكدت بدورها أنها فتحت تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الحادثة، مشددة على أن سلامة الركاب تبقى أولويتها القصوى.
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا
عن الصور والناس