آخر الأخبار


الخميس 19 يونيو 2025
أظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع رجلاً يبلغ من العمر 62 عامًا يُدعى عليّه، وُصف بأنه «واحد من آخر رجال الكهوف على وجه الأرض»، يعيش حياة هادئة ومكتفية ذاتيًا في كهف على سواحل سقطرى في اليمن. قام مدوّن الرحلات كولين بتوثيق حياة عليّه، الذي يعيش بدون أي وسائل حديثة، معتمدًا بشكل كامل على الطبيعة والبحر. وقد أثنى مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على أسلوب حياته البسيط، مشيرين إلى أنه أكثر سعادة وغنى من معظم أصحاب الملايين.
في العصر الحجري القديم، كان العديد من البشر يعيشون في الكهوف طلبًا للمأوى. ومع تطور الحضارات على مر الزمن، تطورت البشرية وسيطرت المجتمعات الحديثة. وبينما أصبح من النادر اليوم أن تجد من يعيش في الكهوف، لا يزال هناك قلة من الأشخاص يختارون هذا النمط من الحياة لما يوفره من هدوء وبساطة. وفي حالة مشابهة، ينتشر حاليًا مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مدوّن رحلات يوثّق حياة رجل يعيش في كهف على سواحل جزيرة سقطرى في اليمن — واصفًا إياه بأنه «واحد من آخر رجال الكهوف على الأرض».
تمت مشاركة الفيديو على إنستغرام بواسطة المستخدم كولين، الذي ظهر وهو يتحاور مع رجل الكهف. وخلال حديثهما، كشف الرجل أنه أنجب العديد من الأطفال — بعضهم للأسف توفي — لكنه لا يزال يعيش في سلام، متقبلًا حياته في الكهف. وقد جاء في وصف الفيديو:
«قد يكون هذا آخر رجل كهف على وجه الأرض. تعرفوا على عليّه، رجل الكهف اليمني البالغ من العمر 62 عامًا. يعيش على السواحل الصخرية لسقطرى، يقتات من البحر ولا يملك سوى ما تهبه له الطبيعة. يتحدث الإنجليزية المكسّرة التي تعلمها من الزوار الفضوليين على مر السنين — فمن الذي لا يرغب في لقاء رجل كهف في عام 2025؟»
وأضاف: «ينام في كهف، يصطاد بيديه، ويسير حافي القدمين فوق الصخور الحادة وكأنها رمال. أيامه تحكمها حركة المد والجزر لا عقارب الساعة. لا يملك هاتفًا، ولا كهرباء. يعيش على إيقاع الرياح وأمواج البحر. ومع ذلك، يبتسم كما لو كان يعرف سرًا نسيه بقية البشر.»
وقد انتشر الفيديو على نطاق واسع وأثار تفاعلات متنوعة عبر الإنترنت. حيث عبّر معظم المستخدمين عن إعجابهم بأسلوب حياته، وكتب أحدهم: «إنه يعيش أفضل حياة يمكن للإنسان أن يحياها.» وعلق آخر: «هذا أطيب وأروع إنسان رأيته في حياتي.» وأضاف ثالث: «هو أغنى من معظم أصحاب الملايين.» بينما قال أحدهم: «لا هواتف، فقط شغف حقيقي ولحظات معيشة صافية.»
ليس الحوثي.. الزعيم العربي الوحيد الذي شكرته ايران
الحوثيون ودموع على أطلال خُمينية
الرقصة الأخيرة فوق حافة اللهب
صراعٌ مفتوح فوق أرضٍ ضيقة…