آخر الأخبار


الأحد 4 مايو 2025
صعّدت مليشيا الحوثي من خطابها التحريضي ضد المواطنين داخل مناطق سيطرتها، تزامناً مع تصاعد الحديث عن عملية عسكرية برية مرتقبة تقودها قوات يمنية بدعم إقليمي، تستهدف مواقع استراتيجية للجماعة في مناطق متفرقة من شمال اليمن.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، توعّد القيادي الحوثي حسين العزي كل من يتعاون – ولو رمزياً – مع ما وصفه بـ"العدو الأجنبي"، مؤكداً أن "العقوبة لا تسقط بالعفو أو التقادم"، وأن الجماعة غير قادرة على حمايتهم من "بنادق اليمنيين".
ردود فعل حقوقية وصفت هذه التصريحات بأنها "تحريض مباشر على "العنف"، واعتبرتها محاولة لتبرير موجة قمع جديدة.
وتشير تقارير إلى اعتقال أكثر من 250 مدنياً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بينهم ناشطون وصحفيون، في سياق تصعيد أمني تشهده مناطق سيطرة الحوثيين.
وتتزامن هذه التصريحات مع تكثيف التحركات العسكرية على الأرض، حيث أفادت مصادر مطلعة بأنه تجري استعدادات ميدانية لشن هجوم واسع على الحوثيين وانهاء تهديداتهم.
محللون حذروا من أن الجماعة قد تستخدم التصعيد الأمني في الداخل كغطاء لإسكات الأصوات الناقدة قبيل أي مواجهة عسكرية كبرى، مما يهدد بمزيد من الانتهاكات بحق المدنيين وحرية التعبير.
إعادة ترتيب أوراق اليمن … كل هذا الغموض لا يفيد
عزاء في وجه الضربة: حين تبكي القذيفة قاتلها
زحف الكُتّاب الصناعيين !
أصوات مقهورة من صنعاء
شذرات من مشهد غير مفهوم