أقدمت ميليشيا الحوثي على اختطاف الشيخ القبلي البارز محمد علي صيّاد، المعروف بلقب "المراغة المرجعية العليا للعرف والقضاء القبلي اليمني"، واقتادته إلى أحد سجونها في العاصمة صنعاء، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وأكدت مصادر قبلية أن اختطاف الشيخ صيّاد يعد استهدافًا مباشرًا للعرف القبلي اليمني ومحاولة لإخضاع رموزه للهيمنة الحوثية.

ولم تعرف حتى اللحظة أسباب الاعتقال أو التهم الموجهة للشيخ صيّاد، وسط دعوات من وجهاء قبائل خولان للإفراج الفوري عنه.

وأوضحت المصادر أن قبائل خولان أكدت رفضها للوساطة المكلفة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين، في قضية سجن المراغة الشيخ محمد علي بن صياد.

ومصطلح "المراغة" في العرف القبلي اليمني يشير إلى شخصية أو هيئة مرجعية عليا يتم اللجوء إليها للفصل في القضايا القبلية الشائكة، وخاصة تلك التي لا تستطيع المشائخ أو الأطراف المحلية حلّها. تُعد "المراغة" بمثابة الحَكَم النهائي في النزاعات القبلية، وتحظى بمكانة رفيعة من الاحترام والقبول من جميع الأطراف.