آخر الأخبار


الخميس 26 يونيو 2025
قال رئيس أركان قوات الأمن المركزي السابق، العميد يحيى محمد عبد الله صالح، إن زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي "لن يقبل بالشراكة الوطنية" لأنه يرى نفسه "مقدسًا"، ولا يستطيع العودة إلى كونه "إنسانًا طبيعيًا"، على حد وصفه، معتبرًا أن هذا يشكل عائقًا كبيرًا أمام أي تسوية سياسية.
وفي مقابلة بثها بودكاست "يمان" مع الصحفي محمود العتمي، قال يحيى صالح -وهو نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح- إنه: "من الصعب أن أوجه رسالة لعبدالملك الحوثي، فهو يرى أن الحكم يجب أن يكون له، لا لشخص آخر، حتى من أقاربه، لأنه يعتقد أنه من السلالة المقدسة."
وتابع ساخرًا: "وما الذي سأقوله له؟ كن بني آدم؟ هذا صعب."
وفي الشأن السياسي، اعتبر صالح أن الحل في اليمن لن يأتي من الأمم المتحدة، بل سيصنعه اليمنيون أنفسهم، مشيرًا إلى أن البلاد "لا تحتاج إلى المنظمة الأممية ولا إلى النعرات التي لن توصل إلى أي طريق"، مؤكدًا أن "الديمقراطية خيار أفضل من الديكتاتورية والتمنطق بالسلاح."
وفي سياق حديثه، كشف العميد يحيى صالح عن تبادل سجناء بين الحوثيين وحزب الإصلاح، بينهم متهمون بتفجير جامع دار الرئاسة في يونيو 2011، والذي استهدف كبار قيادات الدولة آنذاك، وقال إن من يقف وراء العملية هم حميد الاحمر وكثير من أقاربه وبدعم قطري.
كما اتهم علي محسن الأحمر والقيادي في حزب التجمع اليمني الإصلاح الحسن أبكر بالوقوف خلف أحداث "جمعة الكرامة" التي راح ضحيتها عشرات القتلى في مارس 2011، مشيرا إلى أن من يقفون وراء أزمة 2011 كانوا يبحثون عن دم من أجل تأجيج الرأي العام المحلي والاقليمي والعالمي.
وحول موقفه من الناشطة الحائزة على جائزة نوبل، توكل كرمان، قال: "هنأتها عبر صحيفة الثورة الرسمية، وسأتوقف عن مهاجمتها حين يتغير خطابها من آل عفاش."
ودعا صالح توكل كرمان إلى النزول إلى الساحة والترشح في حال أرادت أن تكون على رأس الدولة وترى شعبيتها على أرض الواقع، مؤكدا في الوقت نفسه أن أسرة الرئيس الراحل ماتزال لها شعبية كبيرة في أوساط اليمنيين.
وفيما يخص موقفه من الحوثيين، أوضح أنه كان من الرافضين لقرار إيقاف الحرب ضدهم بعد الحرب السادسة، وأنه حذر قيادة الدولة حينها وبعد توقف الحرب السادسة، من أن الحرب السابعة ستكون في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
كما كشف عن تواصل مدير الاستخبارات الجزائرية معه عقب إعلان الرئيس الراحل علي عبدالله صالح انتفاضته ضد الحوثيين في ديسمبر 2017، مشيرًا إلى أن الرئيس الجزائري آنذاك عبدالعزيز بوتفليقة طلب توضيحات حول الموقف، وأنه أكد له حاجة الوضع إلى ضغوط دولية والتواصل مع ايران لوقف الاشتباكات، لكن الحوثيين سارعوا باغتيال الرئيس.
وحول ملابسات اغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، قال: "في الوقت المناسب سيتم الافصاح بالتفاصيل كيف وأين استشهد".
موت الإله أم موت الإنسان؟
لماذا ينقسم الشارع العربي حول إيران؟
صراع بين رجلين بسبب شتيمة وسرقة دجاج ينتهي بصلح مقابل رشوة