آخر الأخبار


الخميس 1 مايو 2025
أظهرت دراسة جديدة أن الشباب في جميع أنحاء العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما يعانون ليس فقط من أجل الشعور بالسعادة، ولكن أيضا من أجل صحتهم البدنية والعقلية، وإدراكهم لشخصيتهم، وإيجاد معنى في الحياة، ونوعية علاقاتهم وأمنهم المالي.
وشملت البيانات، التي جمعتها غالوب الأميركي استطلاعات رأي ذاتية لأكثر من ٢٠٠ ألف شخص في أكثر من ٢٠ دولة، ونُشرت في مجلة نيتشر، وكانت جزءًا من مجموعة أوراق بحثية تستند إلى الدفعة الأولى من بيانات دراسة الازدهار العالمي، وهي ثمرة تعاون بين باحثين من جامعتي هارفارد وبايلور.
ووجدت الدراسة أن المشاركين أظهروا مستويات منخفضة نسبيًا من الازدهار في المتوسط حتى سن الخمسين. وكان هذا هو الحال في عدد من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة والبرازيل وأستراليا. لكن صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن الباحثين يوم الأربعاء أن الفارق بين الشباب وكبار السن كان الأكبر في الولايات المتحدة.وأشار باحثون إلى أنه لطالما اعتُبرت مرحلة الشباب فترةً خاليةً من الهموم، فترةً مليئةً بالفرص اللامحدودة والالتزامات المحدودة. لكن بيانات الدراسة الجديدة وغيرها تُشير إلى أن هذه الفكرة بالنسبة للكثيرين أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع،
وقالت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس بجامعة ييل ومقدمة بودكاست "مختبر السعادة" "تُظهر الدراسات المتتالية أن التواصل الاجتماعي أساسي للسعادة، وأن الشباب يقضون وقتًا أقل مع أصدقائهم مقارنةً بما كانوا عليه قبل عقد من الزمن". وأضافت: "علاوة على ذلك، يواجه الشباب، كغيرهم من مختلف الأعمار، عالمًا مليئًا بالقضايا العالمية، من المناخ إلى الاقتصاد والاستقطاب السياسي.
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا
عن الصور والناس