انخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى حوالي 99.6 يوم الخميس، عاكسا مكاسب الجلسة السابقة حيث استوعب المستثمرون في السوق موقف السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وتطلعوا إلى محادثات تجارية رفيعة المستوى بين اميركأ والصين.

وضعف الدولار على نطاق واسع، مسجلاً أكبر الخسائر مقابل الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلاندي، وفقا لبيانات منصة تريدنج ايكَومنيكس .

وكما كان متوقعًا، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، لكن رئيسه جيروم باول اتخذ نبرة حذرة، مشيرًا إلى ارتفاع مخاطر التضخم والبطالة. كما رفض فكرة خفض أسعار الفائدة بشكل استباقي لتعويض أي تداعيات اقتصادية محتملة من الرسوم الجمركية التي اقترحها دونالد ترامب. وعلى الصعيد التجاري، من المقرر أن يلتقي وزير الخزانة سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير بنظرائهم الصينيين في سويسرا في نهاية هذا الأسبوع لمناقشة قضايا التجارة. ومع ذلك، صرح الرئيس ترامب أنه لن يفكر في تخفيف الرسوم الجمركية كشرط مسبق لبدء المحادثات.