أطلقت نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الاثنين، حملة إلكترونية واسعة، تحت وسم #وداع_شيخ_ورفض_مليشيا، لتسليط الضوء على المشهد الشعبي الرافض لمليشيا الحوثي، كما تجلّى في تشييع الشيخ القبلي البارز ناجي جمعان في صنعاء.

وهدفت الحملة، إلى نقل رسائل سياسية واجتماعية قوية تعبّر عن حالة الاحتقان الشعبي المتزايد، وفضح عزلة الجماعة الحوثية داخل المجتمع اليمني، خصوصًا في الأوساط القبلية التي كانت هدفًا لمحاولات الإخضاع والترهيب لسنوات.

وأكدت الحملة أن المشاركة الشعبية العفوية في التشييع تمثل تحولًا نوعيًا في وعي الشارع اليمني، وتدل على أن المجتمع لا يزال محتفظًا بروحه وكرامته، وأن القبيلة اليمنية لم تنكسر رغم أدوات القمع التي استخدمتها المليشيا.

وشددت الحملة على أن الحوثي لم يعد يحظى بشرعية اجتماعية، وأن المجتمع اليمني بات يستخدم المناسبات الاجتماعية للتعبير عن رفضه بطرق ذكية تتجاوز القبضة الأمنية.