آخر الأخبار


الخميس 29 مايو 2025
في مشهد يعتصر القلوب، أنهت امرأة خمسينية تُدعى سعيدة راجح عبدالله، حياتها قفزًا في بئر مهجور بقرية السلطنة في منطقة الخبت شمال مديرية موزع، غرب محافظة تعز، نهاية الأسبوع الماضي، بعدما أثقلتها سنوات من المعاناة والعجز عن رعاية أبنائها الأربعة المعاقين.
ووفقًا لمصادر محلية، خرجت سعيدة من كوخها المصنوع من القش سيرًا على الأقدام، متوجهة إلى بئر مهجور قريب من القرية، وخلعت حذاءها عند فوهة البئر قبل أن تُلقي بنفسها في أعماقه، تاركة خلفها أربعة أطفال عاجزين وألماً لا يُحتمل.
وأشارت المصادر إلى أن سعيدة عبّرت، قبل أيام فقط من انتحارها، عن نيتها إنهاء حياتها، بعدما بلغت حافة الانهيار من شدة الفقر والخذلان، وعجزها عن تأمين أبسط احتياجات أبنائها الذين يعانون من إعاقات حركية ناتجة عن ضمور بالأطراف السفلية.
ورغم تسجيل أسرتها ضمن مستفيدي برنامج الغذاء العالمي، أكدت المصادر أن الأسرة لم تتلقَّ أي رعاية طبية أو دعم حقيقي من الجهات الرسمية أو المنظمات الإنسانية، ما فاقم معاناتها المستمرة.
منذ وفاة زوجها قبل 25 عامًا، حملت سعيدة عبء الإعالة وحدها، تقاوم المرض والفقر. ورغم إصابتها بمرض قلبي مزمن، كانت تخرج يوميًا لجمع الحطب وغسل الملابس في البيوت المجاورة، علّها تؤمن لقمة تسد بها جوع أطفالها.
كل دبوس إذا أدمى بلادي هو في قلبي أنا
فرانسوا بورغا والاسلاميون
قصة الطائرة الأخيرة!
رسالة قبلية تتحدى الكهنوت الحوثي
ماذا يعني فقدان طائرة نقل مدنية؟