أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن ست قاذفات شبح من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري متجهة نحو قاعدة جوية أمريكية في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وتتمتع قاذفات B-2 بالقدرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات "GBU-57"، التي تزن نحو طنين، وهو سلاح حصري للولايات المتحدة، قادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصيناً، أبرزها منشأة "فوردو" الواقعة داخل جبل قرب مدينة قم.

وتعتبر منشأة "فوردو" رمزاً للتوتر بين طهران وتل أبيب، لما تتمتع به من تحصينات خرسانية وعمق جيولوجي يحول دون استهدافها بواسطة الأسلحة التقليدية، وهو ما يجعل إسرائيل غير قادرة على ضربها، ليكون القرار النهائي بيد واشنطن التي تمتلك القاذفات والقنابل اللازمة.

ويأتي هذا التحرك العسكري في ظل ترقب دولي لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران، في حين لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية بشأن المهمة أو ارتباطها بالتوترات القائمة.