قال الفنان السوري "يحيى حوى" في الجزء الثاني من حواره لموقع الجزيرة مباشر:

تأخرت في الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي ووصلت الآن ل 3 ملايين متابع

الكثير من الفنانين أفضل مني صوتا وعطاءً ولكن لا يسوقوا أنفسهم للجاليات العربية في الغرب

أحب سماع أم كلثوم كثيرا لأن الفن يتجسد في أغاني أم كلثوم

الختمة والقرآن والرقية لاقت نجاحا كبيرا ولها انتشار على الإنترنت وأعتبر هذه الأعمال صدقة جارية

وإليكم نص الجزء الثاني من الحوار

* ما سبب تفوق يحيى حوى على أقرانه من المطربين العرب على منصات التواصل الاجتماعي؟

**تأخرت في الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي ووصلت الآن ل 3 ملايين متابع وأمتنا العربية أمة شابة، كونت فريقا يساعدني في هذا العمل في اختيار البوستات والعبارات وهذا العصر عصر التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي وإذا لم نتقن هذه اللغة سوف يتقنها غيرنا و99% من الذين لم يستطيعوا النجاح لم يتقنوا التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

* ما سبب شهرتك بين الجاليات العربية في الغرب؟ وهل يرجع ذلك لكثرة حفلاتك الفنية هناك؟

**أكن كل حب للجاليات العربية فهم أخوتي وأحبابي فأنا عندما التقى بالجالية المصرية في إيطاليا أغنى لهم الأغاني المصرية وكذلك الجالية السورية والليبية وفريق التسويق الذي يعمل معي له دور كبير في ذلك والكثير من الفنانين أفضل مني صوتا وعطاءً ولكنهم لا يسوقون أنفسهم للجاليات العربية في الغرب والنقطة الثانية التجدد في الأعمال الفنية بشكل دائم فأنا أنتج أغاني كثيرة على فترات متقاربة.

*التصوير والإخراج والإبهار عناصر يفتقدها الإنشاد لماذا؟

**بصراحة هناك كسل وعدم جدية من الفنانين في طرح أعمالهم وبعض الفنانين الملتزمين أخذوا جوائز عالمية والبعض لا يهتم بالصورة ويكون المخرج والمصور والملحن والمؤلف شخصا واحدا فأين التخصصية ولا ننكر أن الدعم الإعلامي للفن الهادف مازال ضعيفا. 

* قدمت أكثر من عشرين "فيديو كليب" كان أشهرها "حياتي كلها لله". لماذا لقي كل هذا النجاح؟ ولماذا لم تنتج كليبات على نفس الدرجة من النجاح؟

**لا شك أن القبول من رب العالمين سبب لنجاح أي عمل وهناك أعمال بذلت فيها من الجهد وأنفقت من المال ضعف "حياتي كلها لله" ولم يكتب لها الانتشار فمثلا أغنية "يا ذا الجلال" أخذت عليها جوائز عالمية ولم يكتب لها الانتشار ودخول عامل الطفل في الكليب أحد أسباب النجاح وخدمتني الظروف لأن بعض القنوات لم يكن بها إنتاج فكانت تبث الأغنية بشكل مكثف.

* من هو المغنى أو المغنية الذي تحب أن تستمع إليه أو إليها؟

**أنا بحب أسمع أم كلثوم كثيرا فالفن يتجسد في أغاني أم كلثوم وأحب أسمع لعبد الحليم والصافي وصابر الرباعي.

*عدد كبير من المطربين الشباب غنوا لكبار المطربين، فلماذا لم تقدم على هذه الخطوة؟

تعودت ألا أقلد في الحفلات ولكن في الجلسات الخاصة أغنى للمطربين وأنا أمتلك مكتبة تحتوي على 150 أغنية.

* واجهت حملة شرسة عندما مدحت سيدنا عيسى عليه السلام في أغنية لك لماذا هذه الحملة؟

**أنا أعتبر بعض الانتقادات مبررة وبعضها غير مبرر حتى إن البعض كان يقول لي أنت خرجت عن دين الإسلام وأنا غنيت لسيدنا المسيح بما ذكره الله به في القرآن وبما لا يتعارض مع ما جاء في الدين المسيحي من باب يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم

الواجب على كما أمدح سيدنا محمد أن أمدح سيدنا عيسى وسيدنا موسى وجميع الأنبياء وأدعو من انتقدوني لمراجعة أنفسهم وأقول لهم اسمعوا الأغنية والكلمات بتجرد وأنظروا هل فيها ما يخالف والكليب شاهده كثير من العلماء ووجهوا لي رسالة شكر وعرضت الكليب على الشيخ سلمان العودة و د سعيد حوى ود نعيم ياسين ومكتب الدكتور يوسف القرضاوي وأدعو الجميع لمشاهدة العمل بتجرد.

* أصدرت ختمه خاصة من القرآن الكريم، ولك إصدارات من الأذكار والرقية الشرعية، هل لاقت نفس النجاح الذي لاقته أغانيك؟

**الختمة والقرآن والرقية لاقت نجاحا كبيرا ولها انتشار على الإنترنت والكثير من الإذاعات والقنوات الفضائية طلبت مني الختمة وسلمتها لهم وأنا أعتبر هذه الأعمال صدقة جارية.