فقدت مراسلة مكسيكية عملها في قناة Azteca، بعد انتشار صورة لها وهي محمولة على أكتاف السكان للحفاظ على حذائها الثمين خلال تغطيتها فيضانات المكسيك. واتهمت إدارة القناة، المراسلة (ليديا كومينج)، بالافتقار إلى المهنية؛ ما استدعى إقالتها، وتحديدًا عقب انتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرضها للسخرية، وفقًا لتقارير إعلامية. وحاولت المراسلة المكسيكية الدفاع عن نفسها بتأكيدها أنها لبّت استغاثة اثنين من السكان المحليين بعد أن أخبراها بأن امرأة مسنة على كرسي متحرك تأثرت بشدة من جراء الفيضانات، وعرضا عليها إيصالها إلى منزلها لتعد تقريرها. وقالت المراسلة -في حديث إلى صحيفة "ألباييس"- إنها حاولت المحافظة على علاقة جيدة مع الناس، مؤكدةً أنها طلبت منهما باستمرار أن ينزلاها أرضًا، لكن كان الأوان قد فات.