آخر الأخبار


السبت 3 مايو 2025
الفاسدون والفساد هم المعضلة الكبرى.
فساد مالي وفساد سياسي .
الحزبية والمتحزبون فهم المشكلة الكبيرة .
لماذا لم تكن الدولة الشرعية قوية بالمستوى المطلوب حالياً .
لماذا تعاني من ضعف على عدة مستويات وأصبح بعض الظهور او التواجد في بعض المناطق المحررة هو التواجد لطرف حزبي او أصبحت الدولة هي طرف حزبي .
لماذا لا توجد الدولة الحقيقية والمطلوبة في المناطق المحررة .
في بعض محافظات توجد نوع دولة محصورة في حزب وهناك اقصاء للبقية وهذا ظلم يهمش الآخرين وفساد سياسي يستبعد الشركاء ويقصيهم .
في تعز سبب ضعف الدولة يعود للصراع الحزبي .
الاصلاح يريد ان يكون الدولة .
والناصري يريد ان يكون الدولة .
لماذا لا توجد دولة قوية في تعز المحررة ، دولة للجميع وليس لطرف لأن انفراد كل طرف بالدولة سيولد الصراع وينتج وجود الدولة الهشة او اللادولة .
الفساد والفاسدون وما أكثرهم داخل الشرعية .
ممارسة الفساد في ظل مرور اليمن بمرحلة حرب كهذه هي جريمة كبيرة أشد من بقية الجرائم لا فرق بينها وبين القتل والخيانة والانقلاب .
كل من يشغل منصب في الدولة الشرعية إلا من رحم الله أصبح يهمه مصلحته الذاتية وسعى للنهب والسلب والاختلاس والفساد والافساد .
مرتبات بالعملة الصعبة ، واختلاس من هنا وهناك .
لم يقتنعوا وأصبحوا كجهنم هل أمتلأت قالت هل من مزيد .
لم يكن همهم الوطن ، وإنما همهم المناصب وشراء الشقق في الدول الخارجية .
لم يحسوا بما يعانيه المواطن في اليمن ، فهم في الفنادق الضخمة والشقق الفاخرة في الخارج والمواطن يموت جوعاً في الداخل ، أي جريمة ترتكبها الشرعية أعظم من هذه الجرائم .
اما التحالف العربي فقد تشوهت صورته في اليمن بسبب أمرين .
الأول : دعمه للفاسدين .
كل فاسد توجه نحو الرياض او أبو ظبي تم دعمه بقوة .
ملايين سعودية وملايين إماراتية صرفت لنافذين ومشائخ ومسؤولين .
أي فاسد كان فاسد سابقاً او فاسد جديد يتم دعمه .
والشعب اليمني يموت ويتضور جوعاً .
حتى المنظمات التي تنهب المساعدات وانفضح أمرها لا زال التحالف يدعمها ولا يهمه أمر الشعب .
معروف كما صادرت تلك المنظمات المساعدات والاغاثات ولكن لا زال دعمها مستمر ، كما هي محظوظة اليونسيف والصحة التي استمر التحالف بدعمها ولعل آخر دعم مبلغ ستون مليون دولار مقدمة من المملكة والتحالف .
وكم هو منحوس ذلك المواطن اليمني الذي يتاجر اولئك بمعاناته ولا يجد من الاغاثات شيئ ، وان وجد شيئ فهو فتات يسير لقلة من الناس للتسويق الإعلامي وإهانة المواطن اليمني أمام الإعلام .
الأمر الثاني : تشوهت صورة التحالف في اليمن بسبب دعمه لمشاريع اطراف داخل المناطق المحررة ، مما أضعف الدولة وشارك في استمرار المعاناة .
وجود طرف حزبي داخل الدولة يريد أن يكون هو الدولة ، ووجود طرف آخر لا يعترف بالدولة ويحارب الدولة ، وكلاهما دعمهما التحالف العربي ، دعمت المملكة حزب الاصلاح ، ودعمت الإمارات الطرف الانفصالي ، وهنا يتضح ان التحالف لا يريد لليمن دولة قوية ، وانما يدعم اطراف لتحارب الدولة من داخلها واطراف تحاربها من خارجها.
فهل التحالف يهمه استعادة الدولة وبناء دولة في اليمن ويريد مصلحة المواطن اليمني البسيط والمسكين ، أم يهمه مصلحة الفاسدين وقيادات الاحزاب فقط ؟!
أصوات مقهورة من صنعاء
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا