آخر الأخبار


الأحد 8 يونيو 2025
بدأت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بدبي، الأحد 30 أغسطس/آب، النظر في قضية عامل باكستاني قتل زميله في العمل حرقا وشرع في قتل آخر بالطريقة ذاتها.
وكشفت التحقيقات أن المتهم توجه إلى مستودع الشركة الذي كان يتواجد فيه المغدور والمجني عليه، وجلس معهما نحو ساعة قضوها في الحديث والضحك والود، ولم يصدر منه أي شيء مثير للقلق أو المشاكل أو الخوف، وبعد أن قضى تلك الساعة غادر المستودع ثم عاد إليه بعد نحو خمس دقائق حاملاً معه دلواً فيه مادة بترولية سريعة الاشتعال، سكب بعضا منها على جسم المقتول وعلى أرض ومحتويات المستودع، ثم اخرج ولاعة من جيبه وقربها من جسم المغدور الذي سرعان ما اشتعلت فيه النيران، وانتشرت بسرعة في المكان، وأتت على البطانية التي كان يلفها زميله المجني عليه على جسده دون أن تنال منه لينجو من موت محقق.ومن جانبه، أفاد شاهد اثبات آخر وهو حارس في الموقع الانشائي أنه بينما كان على رأس عمله على البوابة التي يحرسها سمع صراخا عالياً ونحيباً من شخص
يجري بسرعة ويستنجد قائلاً: "ساعدوني ساعدوني" وكان ذلك الشخص عبارة عن كتلة نارية متحركة، لافتاً إلى أنه سارع إلى إطفاء النار المشتعلة به قبل أن يقع على الأرض مغشياً عليه، حيث تم نقله للمستشفى الذي توفي فيه بعد نحو أربعة ايام نتيجة الحروق الشديدة التي لحقت به، فيما تمكن زميله المجني عليه من الخروج من المستودع بعد كسر الحائط الخشبي الخاص به، ونجح في تخليص نفسه من البطانية المشتعلة دون أن يصاب بأذى.
ولم تتضح بعد أسباب الجريمة، خاصة مع تأكيدات العامل الناجي من عملية الحرق عدم وجود أية مشاكل أو خلافات بين الضحيتين وبين الجاني مشيرا إلى أنهم كانوا يتبادلون الأحاديث قبل وقوع الجريمة. وأضاف أن الجاني فر من المكان وهو يردد عبارة "موتوا جميعا"، دون معرفة الدافع وراء الجريمة.صفعة ماكرون... وفضيحة العدالة العربية!
الفرق بين المقاومة الحقيقية والاستعراضية
عيدكم مبارك، وثوان قليلة يأخذ فيها شهيقًا!!!!
في هذا الوقت سيصبح الحوثي مجرد ذكرى سيئة في تاريخ بائد.!
سرطان يهدد أزمنة اليمن
الحوثية بعيون سعودية: فراشة ليلية؟ أم كباش جبلية؟ … وتعليقات بعيون يمنية