قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، الصراع في اليمن غير مرتبط بالمفاوضات غير المباشرة التي تجريها طهران وواشنطن بشأن إحياء الاتفاق النووي، وفق ما جاء في تصريح لخ لصحيفة الشرق السعودية.

وأمس حذرت الحكومة اليمنية، من مخاطر إحياء الاتفاق النووي الإيراني دون ضمانات لأمن المنطقة، وأكدت أن ذلك سيعطي طهران مزيدا من القوة لتأجيج الأزمات.

وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة وحل سلمي للأزمة اليمنية بمعزل عن كبح جماح الطموحات التوسعية الإيرانية والحد من تدخلاتها.

وأشار إلى أن الدعم الإيراني للحوثيي بعد توقيع الاتفاق النووي شمل شحنات أسلحة ومكوّنات التصنيع العسكري، ونقل خبرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة .. مضيفا أن هذا الدعم ساهم في تصاعد الهجمات ضد السعودية والإمارات، والسفن التجارية وناقلات النفط.

وتعمل إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على عودة العمل بالاتفاق النووي الإيراني المتداعي الذي وضع قيودا على برنامج إيران مقابل تخفيف العقوبات بمليارات الدولارات، فيما تسعى إيران للحصول على ضمانات بعدم قيام أي رئيس أمريكي في المستقبل بالتراجع عن الصفقة إذا تم إحياؤها من جديد.