اقترح نشطاء إعلاميون، إقامة حفلات التخرج، باستخدام منصات الشوسيال ميديا، وذلك عقب القيود التي فرضتها جماعة الحوثي على إقامة تلك الحفلات للخريجين في مناطق نفوذها.

ودعا النشطاء إلى استخدام برنامج الزوم او Googl Meet أو برنامج OPS للتخلص من قيود التي فرضتها الجماعة المسلحة.

وكان نادي الخريجين التابع لجماعة الحوثي، أصدر، شروطاً وقيوداً جديدة لمحاصرة وتقييد حفلات التخرج لطلبة الجامعات في مناطق سيطرتها.

وفرض النادي الحوثي على طلاب الجامعات لإقامة حفلات التخرج "إحضار الوثائق والملفات التالية: (كشف بأسماء طلاب الدفعة معتمد من الكلية، كشف أعضاء اللجنة التحضيرية، كشف بأسماء كبار الضيوف، ميزانية الحفل موضح فيها كافة احتياجاته، شعار الدفعة، برنامج الحفل"، للإطلاع على عليها من قبلهم قبل الموافقة عليها.

كما شدد على ضرورة إيصال الطلاب "نسخة من المجلة (مجلة الخريجين) في حال جهوزيتها سواء قبل الطبع أو بعده، نسخ من كافة عقود الدفعة مع الغير (الخاصة بالدعم المالي للحفل)، وملف يتضمن التصاميم وهي: (الدعوة، الشهادات، البنرات، زي التخرج)".

وطالب النادي بـ "أن يكون مضمون الحفل وبرنامجه بشكل عام محافظا على الهوية اليمنية الأصلية والطابع العلمي الأكاديمي، الالتزام بالآداب والأخلاق العامة في الملبس والسلوك، وأن يكون اختيار اسم الدفعة متوافقا مع الوضع الراهن ومع المبادئ والقيم والثوابت الدينية والوطنية، أن يكون عمل اللجنة التحضيرية طوعياً".

وشدد على أن "تكون أهداف وفعاليات الحفل ضمن إطار مواجهة العدوان والتصدي له - مواجهة الحرب الناعمة - تعزيز الصمود الشعبي - الارتقاء بالعملية التعليمية، أن تكون فقرات الحفل بالشكل الذي يليق بحرم الجامعة وطلابها وقدسية العلم فلا تشمل على فقرات مثل الراب والأغاني الهابطة والرقص".

وأكد أهمية "إبلاغ نادي الخريجين بأي تغيير في موعد الحفل، القاعة، المجلة، برنامج الحفل وغيرها من التجهيزات والترتيبات الأساسية للحفل، وأن يتم الإشراف من قبل نادي الخريجين على برنامج الحفل وعلى تطبيق اللائحة المنظمة لاحتفالات التخرج، وعلى أن يكون موعد حفل التخرج بعد انتهاء اختبارات العام الجامعي".

كما طالب بـ"إعداد تقرير رقابي وتقرير مالي للدفعة بعد إتمام الحفل شاملاً كافة أنشطة الدفعة ومراحل عملها منذ بدء إنشائها وحتى بعد إتمام الحفل وإعطاء النادي نسخة من التقريرين".

وشملت قيود النادي الحوثي "تعليمات هامة"، لإقامة الاحتفالات بينها: "عدم حجز أي متعهد احتفالات أو مقدم أو صوتيات أو تصوير أو أي من تجهيزات الحفل الأخرى إلا بعد التأكد من النادي بالتزامهم".

وهدد النادي بإلغاء أي حجز يتم دون الرجوع إليه..  مضيفا: "يتم توقيع عقد مع أي حجز في حالة تغيير موعد الحفل يتم إبلاغ النادي بمذكرة".

ولم يغفل النادي جلسات التصوير التي يرى أنها لا بد أن تتم بترخيص حيث ورد في التعميم "يتم تقديم طلب اصدار التصريح لإقامة جلسة التصوير (المرفق لكم في الملف) قبل موعد الجلسة بثلاثة أيام على الأقل، وتقديم طلب إصدار إفادات إلى الجهات الداعمة أو غيرها قبل الموعد بيوم واحد على الأقل".

وألزم النادي الحوثي في تعميمه منظمي الحفل من الطلاب بـ"الحضور إلى النادي قبل موعد الحفل بأسبوع على الأقل لإكمال الإجراءات، والبقاء على تواصل دائم مع النادي للاطلاع على كل جديد، عرض المجلة على النادي قبل طباعتها".

واعتبر النشطاء إقامة حفلات التخرج عبر منصات التواصل، بمثابة حركة رفض لتسلط هذا النادي، وكسرا للقيود التي فرضها مقابل إقامة حفلات التخرج.