كشف دبلوماسي يمني سابق، عن جهود تقوم بها سلطنة عمان، لإقناع جماعة الحوثي بالموافقة على تمديد الهدنة التي انتهت قبل ثمانية أيام.

وأشار وزير الخارجية الأسبق، أبو بكر القربي، عن جهود لسلطنة عُمان تعالج موضوع المرتبات ورفع الحصار الخارجي والداخلي والافراج عن الاسرى تهيئة لمفاوضات الحل السياسي الشامل.

واعتبر استمرار رحلات الطيران من صنعاء وازديادها عددها الى الاردن وتدفق السفن الى ميناء الحديدة وتهدئة المواجهات العسكرية رغم انتهاء الهدنة مؤشر على ان جهود عُمان ستثمر عن اتفاقية هدنة تعالج المواضيع العالقة.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرع قال أمس الأحد إنه ينتظر رد الأطراف اليمنية على المقترح الأممي، بشأن الهدنة.

   وقال إن الهدنة كانت إنجازاً كبيراً ونأمل الوصول إلى حل نهائي ووقف إطلاق نار دائم ينهي الحرب في اليمن، مؤكدًا على أهمية وجود مقاربة بناءة بين الجميع.

   وأشار إلى أنه لا يمكن الوصول إلى نتائج إن لم تكن هناك إرادة سياسية من الأطراف اليمنية شرطاً للنجاح.

   وكان بيان مجلس الأمن الدولي، شدد على التكاليف الباهظة نتيجة انتهاء الهدنة في اليمن، وذلك بالنسبة للشعب اليمني أولًا، كما يدعو كل الأطراف، وبالأخص الحوثيين إلى الامتناع عن الاستفزاز، وإعطاء الأولوية للشعب اليمني، فضلًا عن الانخراط بشكل بناء في العملية السياسية.