قال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية عبدالباسط القاعدي إن أحد عناصر ميليشيات الحوثي سطى على مخزن لرجل أعمال في صنعاء قبل نحو أكثر من ثلاثة أعوام.

وأكد القاعدي في تغريده بحسابه في تويتر أن العنصر الحوثي المتنفذ تصرّف بمحتويات المخزن وكأنها ملكاً له الأمر الذي دفع رجل الأعمال إلى الإستعانة بقيادات حوثية أخرى بعد مرور عامين من الوساطات والإتاوات.

ولفت إلى أن قيادياً حوثياً من "العيار الثقيل" حسب تعبيره، تدخل في قضية رجل الأعمال وأعاد له المخزن بشريطة أن يتولى حمايته أحد الأطقم التابعة لهذا القيادي بأتعاب شهرية تصل إلى مليوني ريال يمني، مضيفاً أن هذا الحال مستمر منذ عام.

وكشفت مصادر إن ميليشيات الحوثي تقوم بابتزاز التجار وفرض الاتاوات عليهم بطرق مختلفة ومتعددة منها السطو وحملات المداهمة تحت قوة السلاح والتهديد وقاموا بتحديد المبالغ بحسب حجم وكمية البضائع التي يمتلكها كل محل تجاري.

 وخلال الفترة الماضية، ضاعفت الميليشيا، الإتاوات والجبايات المفروضة على السكان والتجار بمناطق سيطرتها، وسنّت تشريعات غير دستورية رفعت بموجبها الرسوم الضريبية والجمركية و"الزكوية"، بهدف تغطية نفقات حربها العبثية وتكوين ثروات مالية طائلة لقادتها ومشرفيها.