آخر الأخبار


الخميس 26 يونيو 2025
حذر مصدر رئاسي يمني، من انزلاق اليمن إلى التصعيد العسكري حال لم تستجب جماعة الحوثي أو المجتمع الدولي لوقف التهديدات.
ونقل موقع الجزيرة عن المصدر قوله إن ومجلس القيادة وضع احتياطاته لهذا السيناريو.
وأضاف أن "المجلس يسعى لانتزاع كل الذرائع من المليشيا قبل أن تتجه الأحداث للتصعيد المسلح".
ويوم الجمعة الماضي، شن الحوثيون هجوما بطائرتين مسيّرتين، استهدف ميناء الضبة لتصدير النفط، ووقع انفجارين في المياه بين رصيف الميناء وسفينة نيسوس كيا التي ترفع علم جزر المارشال.
ولم يتسببا بخسائر في الميناء النفطي المُنشأ عام 1993، ويحوي خزانا سعته مليون برميل، و5 خزانات أخرى سعة كل منها 5 آلاف برميل.
سبق هذا هجوم مماثل إذ استهدف الحوثيون سفينتي "هانا" و"التاج بات بليو ووتر" الراسيتين في ميناء رضوم بمحافظة شبوة، غرب حضرموت، في 18 و19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدون خسائر، وفق بيان لوزارة النفط اليمنية.
وعقب ذلك، هددت الحكومة المعترف بها دوليا في اليمن، بخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الذي وصفته بأنه يعد تدشينا لـ"مرحلة أكثر إجراما من الحرب وأشد وقعا على الأزمة الإنسانية في اليمن وأكثر اضطرابا في أمن الملاحة الدولية".
ومساء السبت، أصدر مجلس الدفاع الوطني -وهو أعلى سلطة دفاعية وأمنية في اليمن يرأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي- قرارا يصنف جماعة الحوثيين منظمة "إرهابية"، في تصعيد سياسي نادر منذ اندلاع الحرب قد يكون له انعكاسات سياسية واقتصادية وإنسانية واسعة.
وأوضح أن التصعيد الحوثي يعفي الحكومة اليمنية من كافة الالتزامات بما فيها اتفاق ستوكهولم 2018 وبنود الهدنة الإنسانية المنهارة.
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري أمهل الحوثيون شركات إنتاج النفط 24 ساعة لوقف نشاطها، وفي اليوم السابع من الشهر ذاته هددت قوات خفر السواحل التابعة لهم السفينة اليونانية "ماران" (Maran ) من دخول ميناء الضبة لتدخل الحكومة بدلا عنها السفينة المستهدفة "نيسوس كيا" (Nissos Kea).
لماذا ينقسم الشارع العربي حول إيران؟
صراع بين رجلين بسبب شتيمة وسرقة دجاج ينتهي بصلح مقابل رشوة
إيران وإسرائيل … أن يخسرا معاً!
نهاية وظيفة إيران… أميركيّا وإسرائيليا
بين غزة وإيران