لليوم الرابع على التوالي يواصل الوفدان السعودي والعماني محادثاتهما مع قيادة مليشيا الحوثي في صنعاء، وسط حديث عن إعلان مرتقب لاتفاق يعلن عنه قبيل عيد الفطر.

وقالت تقارير اعلامية إن المفاوضات تدور حول الجداول الزمنية للاتفاق، وطرق دفع الرواتب، والمشاورات الداخلية بين الحكومة والحوثيين، إضافة إلى ملفات أخرى متعلقة بفترة ما بعد الانتهاء من الحرب.

وأشارت الى أن جلسات المفاوضات والنقاش بين الوفدين السعودي والعُماني وقيادات الحوثيين تُعقد بشكل مغلق، وأنها في المراحل النهائية.

إلى ذلك نقلت وكالة أسوشييتد برس، عن مسؤول يمني قوله، إن خارطة الطريق المرحلية، التي يجري التفاوض حولها، تشمل ماتسميه المليشيا رفع حصار التحالف على مناطق سيطرة الحوثيين، مقابل إنهاء المليشيا حصارها لمدينة تعز.

وأضاف أن الحوثيين قبلوا أيضا ضمانات أمنية للسعودية، بما في ذلك منطقة عازلة مع مناطق تسيطر عليها المليشيا على طول الحدود.

وقال إن الحكومة والحوثيين سيعملون أيضا على توحيد البنك المركزي، وسيتم وضع آلية لدفع رواتب جميع موظفي الدولة من عائدات النفط والغاز.

وأشار المسؤول إلى أن السعودية وعدت بدعم جهود إعادة الإعمار على نطاق واسع.