تعرضت طفلة في ربيعها السابع من العمر، للتعذيب البشع، على يد زوجة والدها، في مديرية سامع جنوبي محافظة تعز الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

وقالت مصادر محلية، إن طفلة ابنة المواطن عبدالعزيز الفارعي تعرضت للضرب والتعذيب والحرق في أجزاء من جسمها باستخدام سكين حادة على يد زوجة أبيها في "حوره" بقرية عُقمه مديرية "سامع".

ووفقا للمصادر فإن زوجة أبيها بررت تعذيب الطفلة باتهامها لها بسرقة هاتف محمول.

وحسب المصادر فإن الطفلة "يتيمة الأم" وتعرضت قبل ذلك للاحتجاز ليوم كامل في "حظيرة" الأغنام من قبل والدها.

ولاقت الحادثة تنديدا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبات بإلقاء القبض على الجانية وزوجها ومحاسبتهما وحماية الطفلة ورعايتها.

وتأتي الحادثة بعد يوم من حادثة مماثلة تعرضت خلالها الطفلة "علا عبده أحمد ثابت غانم"، من منطقة مزهر في محافظة ريمة للتعنيف ومعاملة وحشية من قبل والدها وزوجته لدرجة أفقدتها النظر في إحدى عينيها في ظل انتشار الجرائم الأسرية، كواحدة من كوارث الحرب التي تشهدها البلاد منذ ثماني سنوات.

وأدت حوادث التعنيف الأسري إلى وفاة العشرات من الأطفال في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلال الفترة الماضية، في ظل غياب الإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.