آخر الأخبار


الاثنين 5 مايو 2025
أظهرت دراسة حديثة أن زيادة النشاط البدني خلال مرحلة منتصف العمر قد يسهم في حماية صحة الدماغ والذاكرة مستقبلاً، وذلك من خلال تقليل تراكم مادة "بيتا أميلويد" المرتبطة بمرض الزهايمر.
ووفقًا لما نشره موقع "هيلث داي"، فإن الدراسة التي أجراها باحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية، تابعت حالة 373 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاماً، ووجدت أن الأفراد الذين رفعوا مستويات نشاطهم البدني ليطابق التوصيات الصحية شهدوا تراجعاً أبطأ في حجم المناطق الدماغية المسؤولة عن الذاكرة.
وأوضح الباحث الرئيسي، موغ أكينجي، أن حتى الأشخاص الذين مارسوا نشاطًا بدنياً أقل من المعدلات الموصى بها أظهروا مؤشرات إيجابية على صحة الدماغ، مثل زيادة سُمك القشرة الدماغية، مقارنةً بالأشخاص الخاملين.
وأكدت الدراسة أن الفوائد مرتبطة بالاستمرارية في زيادة النشاط مع مرور الوقت، وليس فقط بالوصول إلى مستوى محدد من التمارين، ما يعني أن أي تحرك نحو نمط حياة أكثر نشاطاً يمكن أن يكون مفيداً.
يُشار إلى أن إرشادات النشاط البدني توصي بممارسة ما بين 150 إلى 300 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعيًا، أو ما بين 75 إلى 150 دقيقة من التمارين القوية، للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية.
نلف وندور ونعود لقبض الريح.. تنبيه لمجلس "الثمانية" الرئاسي
شذرات من مشهد غير مفهوم
صغارنا هم كبار هذه الأمة
ممارسات سلطانية في بلد ديمقراطي